أساتذة المغرب.. يواصلون مسيرة الإضرابات والإحتجاجات بنسق تصاعدي لإسقاط نظام بنموسى الأساسي
في اليوم الثاني من الإضراب المعلن من طرف التنسيقية الوطنية للتعليم التي تضم في عضويتها أكثر من 33 تنسيق ونقابة، جدد الأساتذة وقفاتهم الإحتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية في اليوم الثاني من الإضراب الوطني الخامس، رفضا لنظام بنموسى، ورغبة في تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لكافة الفئات المتضررة من نساء ورجال التعليم بالمملكة.
وعرفت وقفات اليوم حضورا مميزا، ومسيرات حاشدة شارك فيها ألاف الأساتذة، رفعوا فيها شعارات قوية تطالب بنموسى بالرحيل عن الوزارة، وسحب نظام “المأسي” وإعادة الوضعية الإعتبارية لرجال ونساء التعليم في المغرب.
كما رفعت لافتات عبرت من خلالها الشغيلة التعليمية عن رفضها صمت وتماطل الحكومة في التعامل مع مطالبها، وشنت إنتقادات لاذعة على بعض الوزراء في حكومة أخنوش على خرجاتهم “للا مسؤولة”وتطاولهم على هيئة التدريس في المملكة.
يذكر أن حكومة أخنوش لازالت لحد الآن لم تقدم أي جواب عن المطالب العادلة والمشروعة لكافة الفئات المتضررة من أسرة التعليم واكتفت بالتهديد باللجؤ للإقتطاع من الراتب عن أيام الإضرابات.
كما طالب رئيس الحكومة المحتاجين بالعودة للأقسام وتقديم “النية” لحوار جديد اعتبره رجال التعليم “خدعة لايمكن أن تنطوي عليهم”.
يذكر أن هذا هو إضراب الأسبوع الخامس تواليا، والذي إنطلق يوم الثلاثاء 21 نونبر، وسيستمر إلى غاية الخميس 23 منه، دون ظهور أي بوادر لحلحلة هذه الأزمة غير المسبوقة في تاريخ الحركات الإحتجاجية في الحقل التعليمي بالمغرب.