إثيوبيا.. أول رد على تصريحات ترامب بشأن سد النهضة
رد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، صباح يوم السبت 24 أكتوبر 2020 ، على اتهام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأديس أبابا بإنتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على إثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات.
وجاء على لسان آبي أحمد، سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي في بيانه لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيون سينتصرون.
وتابع قائلا، هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديدا على إثيوبيا.
كما دعا ترامب ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيرا غير مسبوق لأديس أبابا.
وقال ترامب الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضا نفس الشيء، مضيفا أن الوضع خطير، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.
وأضاف أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن إثيوبيا انتهكت الإتفاق مما دفعه إلى قطع تمويل عنها.
كما أن مصر تتمسك بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الإلتزام بمبادئ القانون الدولي.