إضرابات.. الشغيلة التعليمية بالمغرب تصعد وتيرة الإحتجاج والتصدي “لقانون بنموسى”
أعلنت التنسيقية الوطنية للتعليم التي تضم في عضويتها 22 هيئة ونقابة، في بيان لها يوم السبت 4 نونبر عزمها تنظيم إضراب وطني عام جديد أيام 9/8/7/ نونبر، مع تنظيم مسيرة “الكرامة” يوم الثلاثاء بالرباط تنطلق من أمام البرلمان نحو مقر وزارة التعليم لإسقاط”نظام بنموس الجديد” وتحقيق كافة المطالب للمزاولين والمتقاعدين من نساء ورجال التعليم.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية الجديدة حسب”لغة البيان” من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية، وتحصين حقوق رجال ونساء التعليم، أمام إصرارالوزارة الوصية على فرض سياسة الأمر الواقع.
وأضاف بلاغ التنسيقية الوطنية “أن معركة نساء ورجال التعليم متقاعدين ومزاولين تدخل شهرها الثاني في مواجهة الدولة المغربية في شخص وزير العليم، الذي فرض نظاما اساسيا جديدا أجهز على العديد من المكتسبات المهنية والإجتماعية، ولا يستجيب إطلاقا للإنتظارات المطروحة من طرف الشغيلة التعليمية”.
وتابع البيان” في مواجهة هذا الهجوم غير المسبوق تشهد الساحة التعليمية عبر ربوع الوطن انخراطا واسعا وبنفس وحدوي، لكل فئات الشغيلة التعليمية بحماس وبعزيمة قوية في تحد واضح لكل المثطبات والتضييق على الحريات النقابية، مؤكدة على إستمرار المعركة النضالية حتى تحقيق كل المطالب المشتركة والفئوية المرفوعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
كما جدد بيان التنسقية مطالبة الحكومة ب”تحمل مسؤوليتها السياسية في الإستجابةلمطالب الشغيلة”داعيا نساء ورجال التعليم الى الإنخراط في الإضراب الوطني أيام الثلاثاء7 والأربعاء 8 والخميس 9 نونبر 2023، والحضور بكثافة لمسيرة” الكرامة” يوم الثلاثاء7 نونبر التي ستنطلق في 11 صباحا من أمام مقر البرلمان في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط وخوض اعتصام جزئي أمامها”.
يذكر ان مجموعة من فروع النقابات دعت للمشاركة في هذا الإضراب ضدا على مكاتبها المركزية مايؤشر على أن الحركة الإحتجاجية في قطاع التعليم تسير في نسق تصاعدي للإطاحة بقانون بنموسى “المشؤوم”.