إقليم إفران.. صيف 2020 في سلة السنوات العجاف

من المعلوم أن إقليم إفران لا يتوفر على مصانع، ولا على معامل، بل يعد وجهة وقبلة للسياح سواء كانوا داخليين أو خارجيين.

و من المعلوم أيضا أن الإقليم إذا استثنينا الجماعات الترابية (الحضرية) التي تعيش على التجارة والخدمات الموسمية، فإن ساكنة الجماعات الترابية القروية، أغلبها تعيش على الفلاحة المعاشية.

ما فعلته كورونا من خلال الحد من السياحة، وما فعلته ندرة المياه، عمق جراح الجميع، وأزم الوضعية التي أصبحت معها الساكنة تحت رحمة الفقر.

وللإشارة فإن ساكنة الإقليم، يجمعها قاسم مشترك مع النملة، التي توفر قوت فصل شتائها من حبات القمح المتناثرة هنا وهناك في الصيف.

هذا شأن الساكنة، فمنهم من يعتمد على التجارة، ومنهم من يعتمد على الأفراح، و منهم من يعول على المخيمات، و منهم من يعول على مشاريع التعمير التي أصبحت شبه جامدة، وهي التي تشغل أكبر عدد من اليد العاملة.

بيت القصيد، وسؤال المرحلة، كيف سيمر فصل شتاء سنة 2021، على ساكنة الإقليم؟ وكيف سيتم التفاعل و التعامل مع الوضع؟ وإنا غدا لناظره قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق