اذكار إحياء ليلة النصف من شهر شعبان للطريقة الجهريّة النقشبندية بدولة الصين

فبراير 22, 2024

الشيخ عبدالرؤوف اليماني الحسني، مرشد الطريقة الجهرية النقشبندية في الصين مع مريديه

من الشيخ عبد الرؤوف اليماني الحسني الحسيني شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية ومرشد صوفية الصين

الأول :

النية الصالحة

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

نَوَيْتُ اَنْ اَعْمَلَ عَمَلًا صَالِحًا اَللَّهُمَّ اجْعَلْ اَعْمَالَنَا مَقْبُولَةً وَنَيَّتَنَا مَصْرُوحَةً بِلَاءِيَاءِ وَمَذْبُوحَنَا مَطَهَّرَةً عَنِ التَّجَاسَةِ وَدَعْوَاتَنَا مُسْتَجَابَةً وَذُنُوبَنَا مَغْفُورَةً بِحَقِّ نَبِيِّنَا الْمُصْطَفَى وَبِحَقِّ مَوْلَانَا الْمُجْتَبَى

اَللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِحَقِّ قِرَاءَةِ السُّورَةِ وَاغْفِرْ لِمُنَيَّتِنَا بِسَبَبِ اَعْمَالِنَا وَ اَسْكِنْهُمُ الْجَنَّةَ خَالِدًا آمِينَ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

لا إله إلا الله محمد رسول الله يا شيخ وقاية الله الأرواح هم وشيخ صديق الله عبد الجامع محمد شمس الاسلام رضى الله عنهم

بسم الله الرحمن الرحيم

أستغفر الله العظيم (ثلاث مرات )

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله لا إله إلا الله محمد رسول الله

اللهم اغفرلي ولوالدي و لأستادي وحضرة مولانا

اسمه أويس القرني، معاذ جبيل ،محى الدين ،بهاء الدين ،حضرت باقى ،تاج الدين ،محمد زين ، عبد الخالق ،محمد أبن زين ،وقاية الله ،امام العالم ،قطب العالم ،حقيق الله ،طبعة الله ،هلال الدين ،صديق الله ،عبد الخالق ،محمد حبيب العليم رضي الله عنهم .ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين ربنا آتنا فى الدنيا حسنة والآخرة ينفقون فى سبيل الله (آمين )

ثانيا : خاتمة القران الكريم

اللهم صلى على محمد وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين صلاة تكون لك رضا وله جزاء ولحقه اداء . ثم خاتمة القران الكريم .

دعاء ختم القران الكريم :

دعاء الأول :

اَعُوذُ بِاللهِ َ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ

بِسْـــمِ اللهِ الرَّحْمۤنِ امِنلرَّحِيمِ

اَللَّهُمَّ بَلِّغْ ثَوَابَ هۤذِهِ الْخَتْمَةِ الْمُبَارَكَةِ اِلىَ رُوحِ مُطَهَّرٍ مُقَدَّسٍ مُحَمَّدِنِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاِلىّ اَرْوَاحِ جَدِّهِ آدَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاِلىَ اَرْوَاحِ اِخْوَتِهِ مِنَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ وَاِلىَ اَرْوَاحِ اَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ رَضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ وَاِلىَ اَرْوَاحِ مَشَايِخِ الطَّرِيقَةِ قَدَّسَ اللهُ اَرْوَاحَهُمْ وَاِلىَ اَرْوَاحِ جَمِيعَ مَشَايِخِ السِّلْسِلَّةِ الْمَذْهَبِ قَدَّسَ اللهُ اَرْوَاحَهُمْ وَكَثَرَّ اَتْبَاعَهُمْ وَاِلىَ اَرْوَاحِ الْآبَاءِ وَالْاُمَّهَاتِ وَالْاَجْدَادِ وَالْجدَّاتِ وَالْاَعْمَامِ وَالْعَمَّاتِ وَالْاَخْوَالِ وَالْخَالاَتِ وَالْاِخْوَةِ وَالْاَخَوَاتِ وَالْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَاِلىَ اَرْوَاحِ كُلِّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا فِى الشَّرِيعَةِ وَالطَّرِيقَةِ وَالشَّفَقَةِ وَالتَّرْبِيَّةِ وَاِلىَ اَرْوَاحِ كُلِّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا فِى السَّلاَمِ وَالْكَلاَمِ وَالطَّعَامِ وَالْاِيمَانِ وَالِاسْلاَمِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ حَلَاوَةً وَبِكُلِّ سُورَةٍ سَعَادَةً وَبِكُلِّ جُزْءٍ جَزَاءً اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا بِالْاَلْفِ اُلْفَةً وَبِالْبَاءِ بَرَكَةً وَبِالتَّاءِ تَوْبَةً وَبِالثَّاءِ ثَوَابًا وَبِالْجِيمِ جَوَابًا وَبِالْحَاءِ حِكْمَةً وِبِالْخَاءِ خُلاَصًا وَبِالدَّالِ دُنُوًّا وَبِالذَّالِ ذِكْرًا وَبِالرَّاءِ رَحْمَةً وَبِالزَّاءِ زَكۤوةً وَبِالسِّينِ سِتْرًا وَبِالشِّينِ شِفَاءً وَبِالصَّادِ صِدْقًا وَبِالضَّادِ ضِيَاءً وَبِالطَّاءِ طَهَارَةً وَبِالظَّاءِ ظَفْرًا وَبِالْعيِنِ عَدْلاً وَبِالْغِينِ غِنَاءً وَبِالْفَاءِ فَلاَحًا وَبِالْقَافِ قُرْبَةً وَبِالْكَافِ كِسْوَةً وَبِاللَّامِ لُطْفًا وَبِالْمِيمِ مُرُوَّةً وَبِالنُّونِ نُورًا وَبِالوَاوِ وَصْلَةً وَبِالْهَاءِ هِدَايَةً وَبِاللَّامِ الْاَلْفِ لاَطِفًا وَبِالْيَاءِ يُسْرًا بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اَللَّهُمَّ نِوَّرْ بِالْقُرْآنِ اَبْصَارِنَا وَاشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صُدُورَنَا وَفَرِّحْ بِالْقُرْآنِ قُلُوبَنَا وَزَيِّنْ بِالْقُرْآنِ اَسْرَارَنَا وَحَسِّنْ بِالْقُرْاۤنِ اَخْلاَقَنَا وَاَطْلِقْ بِالْقُرْآنِ اَلْسِنَتَنَا وَاسْتَعْمَلْ بِالْقُرْآنِ اَجْسَادَنَا وَاعْمُرْ بِالْقُرْآنِ اَمْصَارَنَا وَيَسِّرْ بِالْقُرْآنِ اُمُورَنَا وَثَبِّتْ بِالْقُرْآنِ اِسْلاَمَنَا وَوَسِّعْ بِالْقُرْآنِ اَرْزَاقَنَا وَبَارِكْ بِالْقُرْآنِ اَعْمَالَنَا وَاقْضِ بِالْقُرْآنِ حَاجَاتِنَا وَاكْفُ بِالْقُرْآنِ مُهِّمَاتِنَا وَاشْفِ بِالْقُرْآنِ مَرْضَاتَنَا وَارْحَمْ بِالْقُرْآنِ مَوْتَانَا وَهَوِّنْ بِالْقُرْآنِ سَكَرَاتِنَا وَاۤنِسْ بِالْقُرْآنِ فِى الْقُبُورِ وَحْشَتَنَا وَآمِنْ بِالْقُرْآنِ رَوْعَتَنَا وَلَقِّنْ بِالْقُرْآنِ حُجَّتَنَا وَبَيِّضْ بِالْقُرْآنِ وُجُوهَنَا وَسَهِّلْ بِالْقُرْآنِ حِسَابَنَا وَثَقِّلْ بِالْقُرْآنِ مِيزَانَنَا وَاغْفِرْ بِالْقُرْآنِ ذُنُوبَنَا وَفَرِّحْ بِالْقُرْآنِ غُمُومَنَا وَاسْتُرْ بِالْقُرْآنِ عُيُوبَنَا وَتَقَبَّلْ بِالْقُرْآنِ اَعْمَالَنَا وَكَفِّرْ بِالْقُرْآنِ سَيِّاۤتِنَا وَاعْتِقْ بِالْقُرْآنِ رَقَابَنَا وَرِقَابَ آبَاءِنَا وَاُمَّهَاتِنَا وُاسْتَادِينَا مِنَ النَارِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ مَاكَانَ لَنَا فِى تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ مِنْ خَطَاءٍ اَوْسَهْوٍ اَوْزِيَادَةٍ اَوْ نُقْصَانٍ اَوْتَرْكٍ مَدٍّ اَوْتَشْدِيدٍ اَوْ هَمْزَةٍ اَوْ جَزْمٍ اَوْ تَحْرِيفٍ كَلِمَةٍ اَوْ تَغْييِرٍ حَرْفٍ عَلَى غَيْرِ مَا اَنْزَلْتَهُ فَاعْفُ عَنَّا يَا رَبِّ يَا رِبِّ يَا رَبِّ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ وَتَجَاوَزْعَنَّا يَا سَيِّدَاهُ يَا سَيِّدَاهُ يَا سَيِّدَاهُ وَلاَتُوَاخِذْنَا يَا مَوْلاَهُ رَبَّنَا اِنَّكَ عَفُوٌّغَفُورٌ

بِسْـــمِ اللهِ الرَّحْمۤنِ الرَّحِيمِ

اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا رِجَالَ الْغَيْبِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا اَرْوَاحَ الْمُقَدَّسِ اَغِيثُونِى بِقُوَّةٍ اَجِيبُونِى وَانْصُرُونِى بِنُصْرَةٍ يَا رُقَبَاءُ يَا نُجَبَاءُ يَا نُقَبَاءُ يَا اَوْتَادُ يَا اَعَمَّادُ يَا اَبْرَارُ يَا اَخْيَارُ يَا بُدَلاَءُ يَا اَبْدَالُ يَا قُطْبُ يَا فَرْدُ زَمَانٍ يَا غَوْثُ يَا مُحَمَّدَ زَمَانٍ وَاَغِيثُونِى بِحَرْمَةِ وَحْدَانِيَّةِ خُدَاىِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَاَغِيثُونِى بِحَرْمَةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِحَرْمَةِ جَمِيعِ آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَبِحَرْمَةِ جَمِيعِ الْاَنْبِيَاءِ وَبِحَرْمَةِ غَوْثِ الثَقَلَيْنِ مِيزَانِ مُحْىِ الدِّينِ سَيِّدِى عَبْدُ الْقَادِرِ جَيْلاَنِىِّ وَبِحَرْمَةِ سِيصَدْ مَرْدَانِ نُقَبَاءِ وَبِحَرْمَةِ هَشْتَادِمَرْدَانِ نُجَبَاءِ وَبِحَرْمَةِ هَفْتِ مَرْدَانِ اَخْيَارِ وَجُمْلَهْ مَرْدَانِ اَبْرَارِ وَبِحَرْمَةِ پَنْجِ مَرْدَانِ اَوْتَادِ وَبِحَرْمَةِ سِهْ مَرْدَانِ عَمَّادٍ وَبِحَرْمَةِ چِهِرْ مَرْدَانِ اَبْدَالِ وَجُمْلَهْ مَرْدَانِ فَرْدِ زَمَانٍ وَمُحَمَّدِ زَمَانٍ وَمُردَانِ قُطْبِ وَبِحَرْمَةِ يَكِى مَرْدِ غَوْثِ وَبِحَرْمَةِ چَهَارَ صَدْسِيئَ هَفْتِ مَرْدَانِ

دعاء الثاني :

:هذا دعاء ختم القرآن العظيم للشيخ أبى حرير نفع الله تعالى

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَالْإِيْمَانِ. وَمَنَّ عَلَيْنَا بِالْإِتْبَاعِ لِنَبِيِّهِ الْهَادِى إِلَى الْحَقِّ وَالْبَيَانِ وَأَرْشَدَنَا لِشَرَايِعِهِ. وَإِتِّبَاعِ حُكْمِهِ. وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَأَزْلَفَنَا بِذِكْرِهِ. وَوَفَّقَنَا لِشُكْرِهِ وَأَتْحَفَنَا بِفِكْرِهِ فِى الْآلَاءِ وَالْإِحْسَانِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْخَالِقُ الرَّزَّاقُ الْكَرِيمُ الْمَنَّانُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ. وَرَسُولُهُ الْمُصْطَفَى مِنْ عَدَنَانِ الَّذِى خَصَّصَهُ بِالْحَبِّ. وَنَعَّمَهُ بِالْقُرْبِ وَفَضَّلَهُ بِالْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِ وَتَابِعِيهِمْ. عَلَى مُرِّ الدُّهُورِ وَالْأَزْمَانِ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأَرْوَاحِ وَبَلِّغْهُ رُتْبَةٍ فِى السَّعَادَةِ وَالْفَلَاحِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْمُصْطَفَى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. اَللّهُمَّ بَلِّغْ رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلَامًا وَأَجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ عَنْ أُمَّتِهِ وَآتِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالشَّرِيفَةَ وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَآلِ كُلِّ مِنْهُمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَصَحْبِهِمْ وَتاَبِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. صَدَقَ اللهُ الْعَظِيمُ الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ التَّوَّابُ الْمُنْعِمُ عَلَى خَلْقِهِ بِالْعَطَايَا وَجَزِيلِ الثَّوَابِ الَّذِى أَرْشَدَنَا إِلَى الطَّرِقَةِ وَجَعَلَ حَبِيبَهُ الْمُخْتَارِ خَيْرِ الْخَلِيقَةَ وَأُمَّتَهُ الْحَامِدَةَ الشَّفِيقَةَ أَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَوْلَانَا مِنَ النَّعْمَاءِ وَعَلَّمْنَا مِنَ الْآيَاتِ وَالْأَسْمَاءِ وَشَرَّحَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ. صُدُورَنَا مِنَ الشَّكِّ وَالْعَمَا وَجَعَلْهُ لَنَا نُورًا هَادِيًا وَحِصْنًا مُعِينَا وَأَقِيًا وَحَدَّلَنَا فِيهِ الْحُدُودَ وَالْأَحْكَامَ وَبَيَّنَ لَنَا فِيهِ شَرَا يِعِ الْإِسْلَامِ وَأَمَرَنَا فِيهِ بِالتَّوْحِيدِ وَالْجِهَادِ وَالْحَجِّ وَالْإِمْرَامِ وَالصَّلَوةِ وَالزَّكَوةِ وَالصِّيَامِ وَالْعِبَادِ وَالْقِرَاَةِ وَالْقِيَامِ وَفَضَّلَ بِهِ شَهْرَ رَمَضَانَ عَلَى سَايِرِ الشُّهُورِ فِى الْأَيَّامِ. اَللّهُمَّ كَمَا خَصَصْتَنَا بِكِتَابِكَ الْكَرِيمِ وَهَدْ يَتَنَا بِهِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمَ أَصْلِحْ . اَللّهُمَّ بِهِ مِنَّا جَمِيعَ مَا فَسَدَ وَطَهِّرْبِهِ مِنَّا بَاطِنَ الرُّوحَ وَظَاهِرَ الْجَسَدِ وَأَنْزِعْ بِهِ مِنَّا جَمِيعِ الْغِلّ وَالْحَسَدِ وَحُطْنَابِهِ مِنَ الْآفَاقِ وَنَجِنَا بِهِ مِنَ الْأَهْوَاءِ وَالتَّبَعَاتِ. اَللّهُمّ بِحَقِ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَاتِ اللَّتِى مَنَذْتَ بِهَا عَلَى آدَمَ حِينَ عَصَا فَأَقَلْتَ مِنْهُ الْعَثَرَاتِ وَأَقِلْ عَثَرَاتِنَا وَتَحَمَّلْ تَبَعَاتِنَا وَاعْفُ عَنْ سَيِّآتِنَا وَجُدْ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ وَقُرْبِكَ وَجَعَلْنَا مِنْ خَالِصِ أَهْلِ الْمَحِبَّةِ مِنْ حِزْبِكَ. اَللّهُمَّ اقْطَعْ بِهِ مِنَّا جَمِيعِ الْقَطَّاعِ لِلّطَرِيقَةِ فَأَجِرْنَا مِنَ الزَّيْغِ وَالْإِبْتِدَاعِ وَالتَّعْوِيقِ.

اَللّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا أَوْ رَدْتَ فِيهِ مِنَ الْأَحْكَامِ وَارْزُقْنَا بِهِ الْفَهْمِ لِاَخْذِ الْحَلَالِ وَاجْتِنَابِ الْحَرَامِ وَاَلْهِمْنَا بِهِ لِذِكْرِكَ الَّذِى تَحْصُلُ بِهِ مَنَّاشِيرَ الْوِلَايَةِ وَالْأَعْلَامِ وَارْزُقْنَا بِهِ الْإِخْلَاصِ وَالْيَقِينَ وَالْمُرَاقِبَةِ عَلَى الدَّوَامِ وَحَسِّنْ بِهِ أَخْلَاقَنَا وَوَسِّعْ بِهِ أَرْزَاقَنَا وَارْزُقْنَا بِهِ الْعَاقِبَةَ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَسْقَامِ. اَللّهُمَّ بَشِّرْ بِهِ أَرْوَاحَنَا عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْأَجْسَادِ بِالرُّوحِ وَالرَّيْحَانِ وَالزُّلْفَةِ الْكَامِلَةِ وَالْوَدَادِ وَنَوَّرَ بِهِ قُبُورَنَا فِى ظُلَمِ الْأَرْمَاسِ وَالْإِلْحَادِ بِالنُّورِ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِخَوَاصِ الْخَوَاصِ أَهْلِ الْأَرَادَةِ وَالْمُرَادِ وَارْزُقْنَا بِهِ الْإِيمَانِ وَالْأَمْنِ مِنَ الْخَوْفِ فِى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالْمَعَادِ. اَللّهُمَّ اقْطَعْ بِهِ عَنَّا جَمِيعِ الْعَلَايِقِ وَأَمِنَّا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْبَوَايِقِ وَاسْتُرْبِهِ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ بِهِ رَوْعَاتِنَا وَأَقِرَّبِهِ قَرَارَنَا وَاعْمُرْبِهِ دِيَارَنَا وَاقْضِ بِهِ أَوْ طَارَنَا وَاشْرَحْ بِهِ صُدُورَناَ وَيَسِّرْ بِهِ أُمُورَنَا وَأَجْزِلْ بِهِ أُجُورَنَا وَأَصْلِحْ بِهِ ذَاتَ بَيْنَنَا وَأَلِّفْ بِهِ بَيْنَ قُلُوبَنَا. اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شَافِعًا وَمُنِيعًا وَكَهْفًا مِنَ الْأَسْوَادِ حِزْنًا كَنِينًا. اَللّهُمَّ اجْعَلْنَا لِلْقُرْآنِ ذَاكِرِينَ وَلِلنَّعْمَاءِ شَاكِرِينَ وَفِى الضَّرَّاءِ صَابِرِينَ وَلِلْفَرَايِضِ مُؤَدِّينَ وَبِالْآثَارِ لِلنَّبِىِّ مُقْتَدِينَ وَعَنِ الْمَسْئَلَةِ لِلْغَيْرِ مُسْتَعْفِينَ وَبِالْعُبُودِيَةِ لِمَنْ سِوَاكَ مُسْتَنْكِفِينَ وَبِفَضْلِكَ جُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا رَبِّ مُكْتَفِينَ وَبِالْأَعْمَالِ مُخْلِصِينَ وَبِالْإِنَابَةِ مُخْبِتِينَ وَبِالْآيَاتِ مُوقِنِينَ وَإِلَى الْأَخْوَانِ مُحْسِنِينَ وَفِى الزُّلَالِ مُتَوَقِّرِينَ وَفِى مَجَالِسِ الذَّاكِرِ حَاضِرِينَ وَبِالطَّاعَاتِ آمِرِينَ وَعَنِ الْمَعَاصِى زَاجِرِينَ وِبِالْقِسْطِ قَائِمِينَ. وَبِالنَّهَارِ صَائِمِينَ. وَبِاللَّيْلِ قَائِمِينَ وَبِالْإِقْبَالِ دَايِبِينَ وَمِنَ الْخَوْفِ ذَايِبِينَ وَمِنَ الشَّوْقِ هَائِمِينَ وَعَلَى مَتْنِ الصِّرَاطِ جَايِزِينَ وَعَنَ النِّيرَانِ جَايِزِينَ وَبِالْجِنَانِ فَايِزِينَ وَإِلَى وَجْهِِكَ الْكَرِيمِ يَا رَبِّ نَاظِرِينَ. اَللّهُمَّ بِحِقِّ جَبَرَيِئلَ الْأَمِينَ وَالْمَلَائِكَةِ الْأَنْوَارِ وَبِحَقِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالْأَنْبِيَاءِ الْأَطْهَارِ وَآلِ كُلِّ مِنْهُمْ وَأَزْوَاجِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ وَالصُّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالْحُلَمَاءِ وَالْعُلَمَاءِ الْأَخْيَارِ وَالزُّهَّادِ وَالْعُبَّادِ وَالْمُجَاهِدِينَ وَالْمُخْلِصِينَ وَالصَّادِقِينَ. وَالصَّابِرِينَ فِى الْأَقْطَارِ وَالْأَقْطَابِ وَالْأَوْتَادِ وَالْأَبَدَالِ وَالْأَبْرَارِ بِالْأَسْرَارِ وَالْأَنْوَارِ وَالْأَسْمَاءِ الَّتِى فِى النُّجُومِ وَالْأَقْمَارِ وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِ وَاللُّوحِ وَالْقَلَمِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ أَقْبِلْ مِنَّا يَا سَيِّدِى مَا عَمِلْنَاهُ وَعَلَّمْنَا مَا جَهِلْنَاهُ وَلَا تُعَاقِبْنَا عَلَى السَّيِّآتِ وَالْأَوْزَارِ وَأَسْقِنَا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ التِّهَابِ الْعَطْشِ فِى الْأَكْبَادِ وَإِحْتِرَاقِ الْأَسْرَارِ.

اَللّهُمَّ لَا سَوَّدْتَ بِهِ وُجُوهَنَا عِنْدَ الْحِسَابِ وَلَا فَضْحَتَنَا بِهِ فِى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالْمَآبِ وَلَا أَعْمَيْتَ بَصَايِرَنَا وَلَا كَدَرْتَ سَرَائِرَنَا وَلَا خَذَلْتَنَا فِى ذَلِكَ الْمَقَامِ. اَللّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا قَدْ فَرَطْنَا فِيهِ مِنَ الْحُقُوقِ وَمَا قَدِافْتَرَفْنَا فِيِه مِنَ الْأَوزَارِ وَالْعُقُوقِ فَلَاتُو آخِذْنَا بِالتَّفْرِيطِ وَلَا تُعَاقِبْنَا عَلَى التَّخْلِيطِ وَاصْفَحْ عَنَّا الْأَوْزَارَ وَاحْلُمْ عَنَّا وَاسْتُرْنَا وَاغْفِرْلَنَا يَا غَفَّارُ. اَللّهُمَّ بَيِّضْ بِهِ وُجُو هَنَا يَوْمَ النُّشُورِ وَنَجِنَّا بِهِ مِنْ دَعْوِ الْوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَأَعْطِنَا بِهِ كَتَبْنَا بِالْإِيمَانِ وَأَشْمَلْنَا بِاسَّعَادَةِ وَالْإِحْسَانِ وَارْزُقْنَا بِهِ الْمُطَالِعَةِ إِلَى أَنْوَارِ أَشِعَّةِ عَظَمَتِكَ لِتَخْمِدَ حَوَاسُنَا تَحْتَ سُلْطَانِ قَهْرِكَ وَهَيْبَتِكَ وَتَغْنَى أَنْفُسِنَا بِرُؤْيَةِ كَمَال جَلَالِ قُدْرَتِكَ وَعَزَّتِكَ وَتُحَيَّرُ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهَا عِنْدَ أَشْرَاقِ أَنْوَارِ جَمَالِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَحِضْرَتِكَ وَرُقِنَّا بِهِ إِلَى أَعْلَى أَعْلَا مَقَامِ الْوَلَايَةِ فِى مَقْعَدِ صِدْقِ وَكُنْ لَنَا يَا سَيِّدِى مُتَوَلِّيًا فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ وَنَضِّرْبِهِ وَجُرهَنَا عِنْدَ الْحُضُورِ بِمُشَاهِدَةِ حُضُورِكَ فِى وَسْطِ قَلْبِ الْقَلْبِ بِالْفَرَحِ الدَّايِمِ. وَالسُّرُورِ وَالْمُكَاشِفَةِ وَالْمُشَاهِدَةِ بِتَحْقِيقِ الْحَقَائِقِ لِمَوَاضِعِ الْإِحْسَانِ كَاِيمَانِ حَارَثَةٍ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَ الْبَعْثِ وَالُّنشُورِ إِلَهِى كَرَمُكَ مَذْكُورٌ وَفَضْلُكَ مَشْهُورٌ وَأَنْتَ عَلِيٌم شَكُورٌ حِلِيمٌ صَبُورٌ عَزِيزٌ غَفُورٌ. اَللّهُمَّ اصْلِحْنَا وَاصْلِحْ لَنَا سَلَاطِينَنَا وَقَضَاتِنَا وَجُنْدَنَا وَلَاتَنَا وَالْعُلَمَاءَ وَالْمُعَلِّمِينَ. وَالْمُتَعَلِّمِينَ وَالسُّفَهَاءَ وَالْمُجَاهِلِينَ وَالْغُزَاةَ وَالْمُجَاهِدِينَ وَالْحِجَاجِ وَالْمُسَافِرِينَ وَالتُّجَّارِ وَالزَّارِعِينَ وَالْأَوْلَادَ وَالْوَالِدَيْنِ وَالنِّسَاءِ وَالْعِبَادِ وَالْأَمْاِء وَالضُّعْفَاءِ وَالْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينَ وَاَطْرُجْ لِلْجَمِيعِ الْبَرَكَةِ فِى الْمَعَاشِ وَسَلِّمْنَا وَسَلِّمْهُمْ مِنَ الْمُنَاقِشَةِ وَالْفَتَّاشِ وَأَسْبِلْ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ سِتْرَكَ الْحَصِينَ وَتُبْ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ أَجْمَعِين.َ تَوْبَةً نَصُوحًا وَصَحِّحْ لَنَا. وَلَهُمْ إِيمَانِنَا وَقَوٍّ عَزَايِمَنَا وَثَبِّتْ دُعَائِمَنَا وَنَجِنَّا. مِمَّا نُجَازِرُ فِى الدَّارَيْنِ. وَوَالِدَِينَا وَأَوْلَادَنَا. وَأَزْوَاجِنَا وَأَخْوَانِنَا وَأَخْوَاتِنَا وَأَعْمَامِنَا. وَأَعْمَاتِنَا وَأَخْوَالَنَا. وَخَالَاتِنَا. وَأَجْدَادَنَا. وَجَدَّاتِنَا وَقِرَابَاتِنَا. وَأَصْحَابِنَا. وَأَطْهَارِنَا. وَأَجْوَارِنَا. وَمُحَابِنَا. وَمَشَائِخَنَا. فِى الدِّينِ. وَمَنْ عُلَيْنَا وَمَنْ عَلَّمْنَاهُ. وَمَنْ وَالْاَنَا. بِالْإِحْسَانِ فِيكَ مَنْ وَالَيْنَاهُ. وَذَرَارِيَّنَا وَذَرَارَيَّهُمُ الْجَمِيعَ. وَجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ. وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ. وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. بِفَضْلِكَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِّزَّةِ عَمَّا يَصْفُونَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

دعاء ختم الثالث :

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَدَقَ اللهُ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ وَصَدَقَ رَسُولُهُ النَّبِىُّ الْكَرِيمُ وَنَحْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلوةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. اَللّهُمَّ انْفَعْنَا وَارْفَعْنَا وَأهْدِنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَبَارِكْ لَنَا بِالْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَتَقَبَّلْ مِنَّا قَرَاءْتَنَا وَدُعَايِنَا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَلَا تُو آخِذْنَا يَا كَرِيمُ وَاسْتُجِبْ دُعَاءَنَا كُلَّهُ يَا رَحِيمُ وَاغْفِرْ ذُنُوبَنَا كُلَّهَا يَا حَلِيمُ وَلَا تَضْرِبْ وُجُوهَنَا يَا إلهَ الْعَالَمِينَ. وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ اِجْعَلْ. اَللّهُمَّ ثَوَابَ قَرَاءْتَنَا وَدُعَائِنَا إِلَى رُوحِ مَنْ أَحْضَرْتَنَا هَاهُنَا بِسَبَبِهِ وَتَلَوْنَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَمِنْ أَجْلِهِ إِرْحَمْ. اَللّهُمَّ مَثْوَاهُ وَبُلَّ بِوَابِلِ الرَّحْمَةِ ثَرَاهُ وَاغْفِرْ زَلَّتَهُ وَاَنْسِ وَحْشَتَهُ وَآمِنْ رُوعَتَهُ وَأَنْسِ قُرْبَتَهُ وَنَوِّرْ مَحِلَّتَهُ وَكُنْ لَهُ وَلِيًّا وَبِهِ خَفِيًّا. اَللّهُمَّ تَلَقِّهِ مِنْكَ بِالرُّوحِ وَالرَّيْحَانِ. وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرِّضْوَانِ وَأَزْلِفْهُ بِالْجِنَانِ وَحَرِّمْهُ عَلَى النِّيرَانِ بِرَحْمَتِكَ يَا حَنَّانُ وَيَا مَنَّانُ. اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ الْقُبُورِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ. وَالْمُؤْمِنَاتِ أَيْنَمَا كَانُوا أَدْخِلْ. اَللّهُمَّ بِهِ عَلَيْهِمْ فِى قُبُورِهِمُ الضِّيَاءِ وَالنُّورَ وَالْفَسَاحَةَ وَالسُّرُورَ وَالْبَهْجَة وَالْحُبُورَ إِلَى يَوْمِ النُّشُورِ إِنَّكَ مَلَكٌ رَبٌّ غَفُورٌ. اَللّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ الضُّعَفَاءُ الْفُقْرَاءُ وَالْمَسَاكِينَ الْمُقَصِّرِينَ إِرْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَاصَارُوا إِلَيْهِ قَبْلَهَا وَبَارِكْ. اَللّهُمَّ وَلَهُمْ فِيمَا نَصِيرُ إِلَيْهِ وَاجْعَلْ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِقَبْضِ أَرْوَاحَنَا شَفِيعًا رَفِيعًا رَؤُفًا رَحِيمًا وَاحْشُرْنَا وَإِيَّاهُمْ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اَللّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ قَرَاءْنَاهُ وَمَا هَدَيْنَاهُ لِلنَّبِىِّ الْكَرِيمِ هَدِيَّةً بَالِغَةً نَازِلَةً زِيَادَةً فِى شَرَفِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اَللّهُمَّ آتِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضْلِيَةَ وَالشَّرَفَةَ وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ الرَّفِيعَةً وَابْعَثْهُ مَقَامَ مَحْمُوْدَا الَّذِى وَعَدْتَهُ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اَللّهُمَّ اعْصِمْنَا عَلَى مَا قَرَاءْنَاهُ وَذَكِّرْنَا وَاجْعَلِ الثَّوَابَ هَدِيَّةَ مِنَّا لِرُوحِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِرُوحِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرٍ وَعُثْمَانَ وَعَلِىِّ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَسَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. ثُمَّ إِلَى رُوحِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَفَاطِمَةِ الزُّهْرَى وَخَدِيجَةِ الْكُبْرَى. وَعَائِشَةِ رَضِىَ اللهُ عَنْهُنَّ. ثُمَّ إِلَى رُوحِ قُطْبِ الرَّبَّانِىِّ. وَالْعَارِفِينَ الصَّمَدَانِىِّ سَيِّدِى الشَّيْخِ مُحْىِ الدِّينِ ثُمَّ إِلَى رُوحِ سُلْطَانِ الْعَارِفِينَ الْأَمْجَادِىِّ. سَيِّدِى الشَّيْخِ أَبِى يَزِيدِالْبَسْطَامِىِّ ثُمَّ إِلَى رُوحِ سُلْطَانِ الْعَارِفِينَ الْعِظَامِىِّ. سَيِّدِى الشَّيْخِ أَبِى الْقَاسِمِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِىِّ. ثُمَّ إِلَى رُوحِ سُلْطَانِ تَاجِ الْعَارِفِينَ الْهِنْدِيَّةِ. صَاحِبُ الْكَرَامَةِ الْعَجَبِيَّةِ. سَيِّدِى الشَّيْخِ بَهَاءِ الدِّينِ النَّقْشِبَنْدِيَّةِ. ثُمَّ إِلَى رُوحِ أَرْبَعَةِ الْعُلَمَاءِ الْمُجْتَهِيدِينَ. وَلِرُوحِ جَمِيعِ أَوْلِيَاءِ الصَّالِحِينَ الْعَابِدِينَ. مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا ثُمَّ إِلَى رُوحِ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ. وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ. وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

ثالثا :

مدح النبي صلى الله عليه وسلم

صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى الله على محمد (ثلاث مرات )

اللهم صل على محمد اللهم صل على محمد اللهم صل على محمد يا رب صل عليه وسلم

بيت : في حب سيدنا محمد ، نور لبدر الهدى متيم