الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل يبحثان آفاق التعاون بينهما

حل السيد عز الدين الميداوي، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات المغربية، اليوم الجمعة بمقر  منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، حيث استقبله المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل وسائر الجامعات المغربية، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات ومستشاري المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تؤكد الأدوار الريادية للجامعات في تحقيق تنمية المجتمعات وتسريع النمو الاقتصادي للدول، كما جدد استعداد المنظمة الدائم لدعم البرامج الرائدة في الجامعات المغربية، وفي جامعات العالم الإسلامي بشكل عام، وللمضي قدما في تنسيق الشراكة والتعاون والتكامل بينها، وتطوير آليات التواصل والعمل الشبكي الجامعي والأكاديمي.

وقدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن عدد من مبادرات المنظمة ذات الصلة، والتي منها مبادرة الإيسيسكو لتأهيل قيادات المستقبل الشبابية في العالم الإسلامي، من خلال احتضان المنظمة في مقرها لنخبة من الشباب الجامعي الذين توفر لهم الإيسيسكو فرصا كبيرة لتعميق تكوينهم واكتساب خبرات متنوعة في العمل المؤسساتي الدولي القائم على انفتاح أوسع على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما سيؤهلهم في المستقبل للاضطلاع بمسؤوليات قيادية في دولهم.
من جانبه أشاد رئيس جامعة ابن طفيل بما أصبحت عليه الإيسيسكو من حضور، وما تقدمه من عمل متميز في مجالات اختصاصها، خصوصا الانفتاح على الجامعات والجامعيين في المملكة المغربية وغيرها من دول العالم الإسلامي.
وقد تناول اللقاء مجالات التعاون، ومنها الانطلاق في الإعداد لاتفاقية تتعلق بإحداث كرسي الإيسيسكو بجامعة ابن طفيل في مجال الثقافة والفنون والحضارة، والمقرر أن يتم إطلاقه الشهر المقبل، بما يعزز الشراكة بين المنظمة والجامعة، ويتسق مع البرنامج التطويري لكراسي الإيسيسكو الجامعية.
حضرت اللقاء من جامعة ابن طفيل السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والمرشحة لرئاسة كرسي الإيسيسكو بالجامعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق