الجامعة الملكية المغربية للدراجات توقع على ميثاق الاتحاد الدولي للدراجات للعمل المناخي

تماشيا مع الاستراتيجية الملكية السامية فيما يتعلق بالانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والتزام المملكة المغربية بخفض انبعاثاتها في أفق 2030 بنسبة 42% ضمن المساهمة المحددة وطنيا في هذا الشأن.

وانخراطا في المجهودات التي تقوم بها “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة”، رفقة شركائها، ولاسيما إحداثها ل“شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ”، التي تهدف إلى إعلاء الحس القيادي والابتكار، وإبراز الدور الإيجابي للشباب الإفريقي.

ومواصلة لانخراطها الثابت والمتواصل منذ “كوب 22 مراكش – نونبر 2016″، وقعت اليوم الجامعة الملكية المغربية للدراجات بمناسبة الذكرى 67 لعيد الاستقلال المجيد، ميثاق الاتحاد الدولي للدراجات للعمل المناخي.

وكانت الجامعة الملكية المغربية للدراجات من ضمن أوائل الاتحادات الوطنية التي سارعت إلى التوقيع ضمن لائحة تضم 80 مؤسسة فاعلة منشئة لهذا الميثاق.

وكان الموقعون المؤسسون للميثاق قد التزموا بالفعل باحترام ميثاق العمل المناخي الذي اعتمده المكتب المديري للاتحاد الدولي للدراجات.

وبمناسبة التوقيع، أكد السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، الأستاذ محمد بن الماحي، أن الميثاق يوفر فرصة للمنظمات العاملة في رياضتنا للالتزام علنا بالحد من آثار التلوث البيئي، والنهوض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عبر تعزيز ركوب الدراجات في الحياة اليومية باعتبارها وسيلة نقل بسيطة إيكولوجية نظيفة وصديقة للبيئة.

كما أشار إلى أن الموقعين على هذا الميثاق، يتعهدون باتخاذ تدابير ملموسة تروم التقليل من إنتاجهم للنفايات مع قياس انبعاثاتها والإبلاغ عنها وفق المعايير المعترف بها دوليا.

وفي هذا الصدد، أشار السيد الرئيس على أن الاتحاد الدولي للدراجات تعهد بمساعدة الموقعين على الوفاء بالتزاماتهم من خلال الدعم المستمر وتزويدهم بالأدوات والموارد المطلوبة كجزء من استراتيجية الاستدامة الخاصة بالاتحاد.

إن ميثاق الاتحاد الدولي للدراجات للعمل المناخي يعد خطوة هامة قبل إضفاء الطابع الرسمي على التزامات الاستدامة على مدى السنوات القليلة المقبلة بالتعاون مع مختلف الفاعلين في رياضة سباق الدراجات عبر العالم بما يتماشى مع رؤية الاتحاد للعام 2030.

كما تعهد الاتحاد الدولي للدراجات على تقديم تقرير مفصل عن التقدم المحرز في العمل المناخي في جمعه العام السنوي المقبل يضم تحليلا معززا بالأرقام لمؤشرات الانبعاثات.

ومن المعلوم أن الجامعة الملكية المغربية للدراجات سبق لها إحداث جائزة “سيتي بايك” التي تكافىء سنويا المدينة الأفضل من حيث “صداقتها للبيئة” والتي تعمل على تشجيع التنقل بواسطة الدراجات لما لهذه الأخيرة من مزايا، وتوجت بها مدينة العيون سنة2021.

المصدر : الجامعة الملكية المغربية للدراجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق