الرئيس الأمريكي الجديد “جوبايدن” لن يتراجع عن اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه 

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لنظيره المغربي، ناصر بوريطة، خلال اتصال هاتفي،  أمس الجمعة 30 أبريل، إن الرئيس جو بايدن، لن يتراجع عن اعتراف الإدارة السابقة بسيادة المغرب على الصحراء، على الأقل في الوقت الحالي.

وبحسب ما ذكر موقع “أكسيوس”، فإن اعتراف الرئيس السابق دونالد ترمب بسيادة المغرب على الصحراء، أنهى السياسة الأميركية المتبعة منذ عقود بخصوص الإقليم المتنازع عليه، معتبراً أن “خطوة ترمب كانت جزءاً من صفقة أوسع نطاقاً تضمنت تجديد العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.

 

وأضاف الموقع أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي، كان إنجازاً دبلوماسياً طال انتظاره للمغرب، مشيراً إلى أن المملكة المغربية كانت قلقة من إمكانية إلغاء القرار بمجرد تولي بايدن منصبه.
نشر بلينكن عبر حسابه بموقع تويتر في تغريدة جديدة له ، قال بلينكن إنه تحدث مع نظيره المغربي بشأن مجموعة القضايا المرتبطة بالمصالح المشتركة للبلدين، على الصعيد الأمني والسلام الإقليمي، بما في ذلك التطورات في ليبيا.

 

وتناول بلينكن وبوريطة أيضاً، وفقاً لتقرير “أكسيوس”، الإصلاحات بعيدة المدى التي أجراها الملك محمد السادس خلال العقدين الماضيين، داعياً المغرب إلى “مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات، والتأكيد مجدداً على التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

 

كما أشاد وزير الخارجية الأميركي بـ”قيادة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة، وشجع المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا”.

 

وفي 19 أبريل الجاري، قال مسؤولون مغربيون وإسرائيليون، إنه تم تأجيل الإعلان عن إطلاق الخط الجوي بين الرباط وتل أبيب، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، وتعليق الرحلات الجوية، حسب موقع “المغرب 24”.

 

ولم يتمكن الوفد الإسرائيلي المعني بالملف من القدوم إلى المغرب لوضع اللمسات النهائية على هذا الخط الذي يُنتظر أن يربط البلدين والذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي، في أعقاب التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة.

 

بواسطة
نجاة حلمان – الدارالبيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق