الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تدين بشدة التطاول على جلالة الملك محمد السادس نصره الله
من منطلق الروح الوطنية الصادقة، وباعتبارها مكونا أساسيا وفاعلا في المشهد الصحافي الوطني، ومن منطلق الإيمان الراسخ بأن الواجب الوطني يسمو على التجزيء والتصنيفات الشكلية، وأنه لا يتم إلا بما هو من جنس الواجب نفسه، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، تدين بأشد العبارات، الهجوم الساقط والتطاول الوقح على جلالة الملك محمد السادس رمز وحدة وسيادة المملكة المغربية، وعلى شعبه الوفي، من قبل قناة “الشروق” الجزائرية، الخاصة، التي غربت عنها شمس أخلاقيات مهنة الصحافة، ومقتضيات وأركان المصداقية، لتسقط بصورة لا هوادة فيها، في أتون الميوعة والرذيلة الإعلامية، وتحدث شرخا عميقا ومدويا في علاقتها بالقيم والمبادئ المتعارف عليها عالميا، كأسس ومرتكزات مهنية وأخلاقية، تنظم العمل الإعلامي، وتسمو به عن خطاب الانحطاط والعداء والكراهية.
إن مكونات الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تتابع بوعي ويقظة وحزم، تبعات وتداعيات الاعتداء اللفظي والمعنوي الآثم، لقناة، أخذت على عاتقها أن تسوق لخطاب الجهل والاستفزاز، وتنتهك كل الأعراف والمواثيق المنظمة والمؤطرة للعمل الصحافي الرصين، وما خلفه من ردود أفعال واسعة منددة، سواء داخل المغرب وخارجه، أو حتى داخل الجارة الجزائر، فإنها على يقين تام، وقناعة راسخة، من أن مثل هذا التصرف المتهور والطائش، لن يزيد المغاربة إلا تماسكا وتشبثا واعتزازا وفخرا بالقيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، رمز وحدتها، وبما حققه من مكتسبات على درب البناء والتنمية والتقدم لبلده وشعبه الوفي من طنجة إلى الكويرة.
وإذ تدعو الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، جميع مكونات المشهد الإعلامي الوطني، إلى الثبات على المبدأ، ومواصلة الالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة، بكل وعي وموضوعية ومسؤولية، في التعاطي مع الشأن الجزائري، والمواقف العدائية للنظام الحاكم ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعدم الانجرار وراء ردود أفعال تهدف إلى تعكير صفو علاقة الشعبين المغربي والجزائري، القائمة على الاحترام والأخوة والمحبة، فإنها بالمقابل تناشد عقلاء المشهد الإعلامي في الجزائر، إلى التصدي لمن يسعون إلى تسميم العلاقة مع مكونات المشهد الإعلامي الوطني، وتصريف أزمة وحسابات الداخل الجزائري إلى الخارج، وإلهاء الشعب الجزائري الشقيق عن قضاياه الحقيقية، في خرق سافر حتى للقوانين الجزائرية التي تجرم الإخلال بواجب الاحترام لرؤساء الدول.
إن الانتصارات المشرقة المتوالية، والإنجازات الرائدة للمملكة المغربية في حماية وحدتها الترابية، وإحباط المناورات اليائسة والبئيسة لأعدائها، بفضل النجاحات الدبلوماسية المبهرة عربيا وإفريقيا وعالميا، وفي تعزيز قدراتها ومؤهلاتها التنموية، لن تنال منها تصرفات تافهة ووقحة، وإنما ستدفعها في اتجاه صناعة مزيد من الانتصارات والملاحم من أجل مغرب أقوى بخطى ثابتة ووتيرة متسارعة.