السمارة.. على صفيح إحتجاجات ساخنة

في سابقة من نوعها، شهدت مدينة السمارة مؤخرا سلسلة إحتجاجات غير مسبوقة على مستوى الإقليم.

فقد قام مجموعة من الأشخاص المنتمين “لأبناء الموظفين بالجماعات الترابية وذوي الحقوق” على إقامة إعتصامات مفتوحة أمام مقر الجماعة الترابية للإقليم للمطالبة بالحق في الشغل و العيش الكريم.

وفي الجانب الآخر من المدينة و تحديدا بحي العودة بنفوذ الملحقة الإدارية السابعة، خاض الشاب “خطري الكيحل” إعتصاما مفتوحا للمطالبة بالحق في العمل، ورفع التهميش، حيث ختم اعتصامه بإضراب مفتوح عن الطعام، الشيئ الذي فاقم وضعيته الصحية و الجسدية.

و أمام مقر “المندوبسة الإقليمية للتجهيز و النقل” قام مجموعة من الشباب المحسوبين على “جمعية الشباب المقاول بالسمارة” بإقامة معتصم إحتجوا من خلاله على ما أسموه حرمان مقاولاتهم من طلبات السند والمناولة والتكوين المستمر والدعم والتشجيع.

و بعد سلسلة من الاحتجاجات و إصدار البيانات النارية، وكذا الجلسات الماراطونية مع مدير التجهيز تحت إشراف ممثلي السلطة تم تحديد تاريخ 20أكتوبر2020 كموعد لوفاء المدير الإقليمي للتجهيز بالسمارة بوعده المتمثل في توفير طلبات السند للمقاولة المحلية الصغيرة بالمدينة.

تأتي هذه الإحتجاجات قبيل الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، ما يدفعنا للتساؤل إن كان وراءها تصفية حسابات سياسية أو أن هناك أياد خفية تحرك المياه الراكدة لإستغلالها سياسويا و ترجيح كفة على حساب أخرى.

بواسطة
محمد اللحياني - السمارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق