السودان.. إجلاء رعايا دول العالم يؤكد أن الوضع يتدهور بشكل خطير

أدى الصراع العسكري بين البرهان و”حميدتي” في السودان إلى مسارعة الدول الأجنبية لإجلاء دبلوماسيها ورعاياها، عبر مجموعة من المحاور الحدودية.

وقامت مجموعة من الدول بإجلاء رعاياها جوا بينما توجهت أخرى إلى بورتسوان على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر، من عاصمة البلاد.

ونقلت ألمانيا حوالي 500 شخص من جنسيات مختلف طيلة الأيام الماضية باستعمال جسر جوي إلى برلين خلال الهدنة العسكرية المعلنة.

كما أعلن الرئيس الفرنسي إجلاء اكثر من 600 شخص من بينهم 200 من جنسية فرنسية والاخرون من أمريكا وبريطانيا، وتمت الاستعانة بسفينة حربية أرسلت إلى بورتسودان للمساعدة في نقل من تم إجلاؤهم.

وقالت واشنطن أن عشرات الأمريكين سافروا برا في قافلة تقودها الأمم المتحدة إلى بورتسودان، وإن عشرات أخرين عبروا عن رغبتهم في المغادرة، حيث تم نشر عتاد حربي في المنطقة للمساعدة في عملية الإجلاء.

وأغلقت سويسرا تمتيلياتها الدبلوماسية في السودان وأجلت كافة رعايها، إسوة بباقي الدول الأوروبية كهولندا والنرويج وإيطاليا، وقبرص والسويد وكرواتيا، وكندا وأستراليا والمغرب ومصر، والسعودية والأردن وجنوب إفريقيا.

وأكدت الصين إجلاء كافة رعاياها في أمان، ونشرت وزارة الدفاع الصينية سفنا تابعة للبحرية لنقل المواطنين وإجلائهم. حيث تم نقل أكثر من 800 شخص بحرا، في حين غادر 300 أخرون برا، إلى غاية اليوم الخميس 27 ابريل 2023.

ويخشى العالم من تدهور الوضع إلى ماهو أسوأ، خصوصا وأن الهدنة المعلنة أوشكت على الإنتهاء، في غياب تام لأي انفراج قد يضع حدا لحرب الأشقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق