الغرب والعرب الفرق ليس مجرد نقطة على حرف
من انهيار إلى انهيار تستمر المعاناة خاصة في الشعوب العربية وذلك وفق تنفيذ المخططات الصهيونية الغربية البداية قديما عندما حاول الغرب بأطيافه وانتماءاته الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في كل دولة عربية على أساس عنصري ديني مع العلم أن هناك العديد من الدول العربية يعيش فيها المسلمون والمسيحيون لا تستطيع وأنتم هناك أن تفرقي بين أحدهما لأنهما كيان واحد
بعد ذلك توغل التخطيط أكثر وأكثر في محاولة لتقسيم المسلمين ذاتهم مع بعضهم البعض فودنا مسمى السني والشيعي والصوفي والسلفي والإخواني والداعشي وحزب الله والحيثيين وخلاف ذلك من جماعات وأحزاب منها ما هو طبيعي ومنها ما هو شرعي وغير شرعي
بالنظر لما سبق من حديث نجد ان السبب الرئيسي في هذا الأمر هو عدم وجود رأي موحد بين العرب أمام الغرب لا يوجد أي نوع من أنواع التعاون الحقيقي هناك من سيقول هناك اتفاقيات ومبادرات وما الي ذلك من التعاون الظاهر إمام الدول والشعوب حتى يشعر الجميع ان هناك تعاون صادق لكم هذا الأمر غير صحيح لأن إذا أمعنا النظر سون نري الأمر على حقيقته التي هي ان هناك تربص من كل طرف للأخر الأكثر من ذلك تجد الانتهازية والوصولية هو شعار السباق بينهم في الحصول على رضي الغرب المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وكأن، الولايات المتحدة هي البلطجي الذي يتم دفع الإتاوات له لكي تعبر الطريق او تمر تجارتك بسلام طالما أنك تحت حماه ووصايته
ولنضرب هنا مثل ليس بالبعيد في عام 1973 بعد الحرب بين مصر وإسرائيل قام الرئيس الراحل أنور السادات بعمل معاهدة السلام مع إسرائيل برعاية جيمي كارتر الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت هنا تحديد قامت الحكومات العربية باتهامه بأنه عميل وانه جاسوس وخائن للعروبة والوحدة الوطنية والأغرب من ذلك انه خائن لقضية فلسطين والمسجد الاقصي والمتابع الجيد للتاريخ يعلم جيدا أن اغلب حروب المصريين كانت بسبب فلسطين دعنا من هذا فهو معروف للجميع لكن الأغرب والأعجب من ذلك أن كل من اتهم السادات بهذا الأمر اليوم هم حلفاء لأمريكا اليوم ومنهم من قام بعمل تطبيع مع إسرائيل وأصبحت فكرة السادات المنبوذة قديما منهم هي إحدى أولوياتهم اليوم
أيضا أكبر دليل علي إننا لا نحب بعض ونرغب دائما بالغريب قديما كان المماليك يحكمون مصر ثم قام الشيوخ بعمل ثورة بقيادة عمر مكرم لطرد المماليك وعندما نجحوا في الأمر لم يقوموا بتولية أي منهم السلطة أو الحكم بل أسرعوا في تولي شخص ألباني أجنبي حكم البلاد وذلك مفداة أنهم كانوا كارهين لبعضهم البعض حلم أتمنى تحقيقه
– متى يكون هناك جسر بري كامل او قطار يربط بين الدول العربية –
– متى يصبح دخول أي دولة عربية لآي مواطن عربي لا يحتاج إلى تأشيرة أو فيزا أو أمور روتينية غبية –
– متى يكون الاهتمام في الدول العربية بالعمالة العربية ومشاكلهم بدلا من البنجالية والهنود والصين الذين هم حاليا أساس الإمراض والأوبئة هناك من يقول لأنهم عمالة رخيصة أجيب عليه نعم اتفق معك في ذلك الأمر –
ولكن هل هذا يساوي إهمال أخيك العربي في إيجاد فرصة عمل له وتوفير سبل الرزق له عمل بقول الرسول الكريم المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص او حب لأخيك المسلم كما تحب لنفسك لماذا لا نرضي لبعضنا الخير
أخيرا نداء إنساني من مواطن عربي أعيدوا النظر في محبتكم لبعض كونوا يدا واحدة ضد الصهيونية هم يحاولون بكل الطرق تدمير البقية الباقية من العرب الأصليين بعد بناء مناهج تعليمية وأفكار غربية تقوم بمسح كل تاريخ العرب .
والله الموفق وللحديث بقية