المغرب .. خطر استيراد الكلاب الشرسة
في سياق تفشي ظاهرة تربية الكلاب الشرسة بالمغرب، و التي باتت تؤرق المواطنين في الشارع خاصة الذين يعانون من فوبيا الكلاب من نساء حوامل واطفال، تم اصدار قانون يقصد بالكلاب الخطيرة قصد حظر استيراد هذه الانواع لما لها من خطورة .
وقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب نهاية مارس الماضي مذكرة ذات تعليمات صارمة موجهة لمصالح الامن بهدف تكثيف و مواصلة العمليات الرامية إلى مكافحة حيازة و مرافقة و ترويض واستعمال الكلاب المصنفة في خانة الشرسة .
ومن جانبه أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” في بلاغ صادر بداية أبريل الجاري، أنه أصبح ممنوع استيراد الكلاب الشرسة الى المغرب لخطورتها على المواطنين، بالإضافة إلى ذلك فإن القرار الجديد يحدد أصناف الكلاب الممنوعة من الاستيراد و المتعلقة بكلاب “البيتبول “وسلالة “الماستيف” اضافة إلى كلاب “الطوسا”.
وبين استاذ القانون الدستوري و العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة “رشيد لزرق”، أن القانون يلزم كل شخص يملك او يحوز او يحرس كلبا يفوق عمره 3 اشهر من الاصناف الخطيرة الموضحة في القانون، ان يصرح به الى الإدارة المختصة، كما يجب وضع دفتر صحي خاص بالكلب يتضمن بيانات للتعرف على الكلب ومالكه.
كما فرض القانون عقوبات صارمة لكل من يستورد او يربي او يحرس هذه الاصناف من الكلاب، و المتمثلة في الحبس من شهرين الى ستة أشهر، إضافة الى غرامة مالية تتراوح ما بين 20000 الى 5000 درهم