اليوم الثاني من الإضراب.. الأساتذة يحتجون أمام مديريات التعليم للمطالبة بإسقاط نظام بنموسى
كما كان مسطرا، نظم أساتذة المغرب اليوم الأربعاء 15 نونبر، مسيرات ووقفات إحتجاجية، أمام الأكاديميات ومديريات التعليم، في اليوم الثاني من الإضراب المعلن عنه من طرف التنسيقية الوطنية للتعليم التي تضم في عضويتها أكثر من 23 هيئة ونقابة.
وتأتي هذه الإحتجاجات المسطر تنظيمها في جميع الأقاليم إمتثالا لقرار المكتب الوطني للتنسيق المركزي، تزامنا مع إضراب وطني يمتد لثلاثة أيام، من أجل سحب نظام بنموسى الأساسي، وإيجاد حلول لمجموعة من المشاكل العالقة لسنوات.
ورفع الأساتذة المحتجون شعارات قوية، تعبر عن رغبتهم في سحب النظام الأساسي؛ ورحيل صاحبه عن الوزارة، وإيجاد حل عاجل لكافة المشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة التعليمية لسنوات طويلة.
كما صب الأساتذة غضبهم على وزير العدل عبداللطيف وهبي، بسبب تصريحه الأخير في حق أسرة التعليم، وعلى شكيب بنموسى الذي حملوه مسؤولية الإحتقان، وهدر الزمن المدرسي للمتعلم والأستاذ.
معلوم أن إضرابات الأساتذة جاءت بعد إصدار بنموسى للنظام الأساسي التي تبرأت منه النقابات المشاركة في صياغته في 50 جولة مع الوزارة، امتدت لسنتين، وحاولت حكومة أخنوش فرضه على الشغيلة التعليمية التي رفضته جملة وتفصيلا.
حري بالذكر؛ أن جعيات الأباء في المغرب، تضغط بقوة على الوزارة لأجل إيجاد حل للأزمة، بواسطة تظاهرات واحتجاجات يومية، ما يضع حكومة أخنوش في مأزق حقيقي،لاحل له سوى الإستجابة لمطالب الأساتذة وإرجاع الثلاميذ لفصول الدراسة.