امحاميد الغزلان.. نواب بعض الجماعات السلالية يتحفظون على تحديد اراضي “البور”

تقدم بعض نواب الجماعات السلالية  لقبائل من امحاميد الغزلان باقليم زاكورة، ب”تعرض”، توصلت جريدة “صوت المواطن” بنسخة منه، موجه الى قائد قيادة امحاميد الغزلان، يؤكدون فيه أن الاراضي محل النزاع بورية وليست سقوية، حتى تكون قابلة للتقسيم النهائي.

 ووفق نفس “التعرض”، فإن هذه الاراضي تعرف منذ القدم طريقة متعارف عليها في التوزيع بين القبائل، كلما عرفت المنطقة تساقطات مطرية وهذا التوزيع يجدد كل موسم.

وأضاف نواب الاراضي السلالية، أن الامر يتعلق بذوي الحقوق جميعا، وان حق كل واحد مرتبط برغبته في الاستفادة وتواجده بالمنطقة، منبهين الى أن اغلب ذوي الحقوق مهاجرين حاليا، نظرا لما تعرفه المنطقة من سنوات الجفاف.

واشار “تعرض” القبائل، الى وجود  قبائل من ذوي الحقوق لهذه الاراضي، لكنها من الناحية القانونية لم تعد وثائقها بعد، كما ان هناك املاك خاصة لبعض الخواص على هذه الاراضي وان هذا التقسيم المحدد سيمس مصالحهم، على حد قول نواب الاراضي السلالية الموقعون على “التعرض”.

وطالب نواب الجماعات السلالية،  بتحديد حدود الاراضي على ارض الواقع ومساحتها، تجنبا لأي نزاع، مذكرين بأن حدود القبائل المعنية تمتد من الوادي الى جبل باني، ومن “بن سلمان” الى حدود فم ازكيط وطاطا، وبوجود اراضي اخرى خاصة بهذه القبائل في الضفة اليسرى لوادي درعة.

وختم نواب الجماعات السلالية “تعرضهم”، بإبداء استعدادهم للحوار ، من أجل ايجاد حلول جذرية، وحتى تكون هذه الاراضي مساهمة في تنمية المنطقة.
بواسطة
عبد السلام قويدر - امحاميد الغزلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق