بليونش.. الدكتور “المجاهد المصمودي” يرعى آثار بليونش المنسية
تعج بلادنا الحبيبة بآثار و مآثر عديدة بربوع جهات المملكة من طنجة إلى الكويرة، هنا زار مراسل جريدة صوت المواطن منطقة “بليونش” والتي فاجأتنا بتراثها التاريخي فضلا عن إطلالتها البحرية على البحر الأبيض المتوسط.
بليونش أو بنيونش هي قرية مغربية تقع على بعد 7 كيلومترات من مدينة سبتة بعمالة المضيق الفنيدق، جهة طنجة تطوان الحسيمة شمال المملكة المغربية، ليست غريبة عن سكان المغرب عامة و ساكنة شمال المملكة خاصة فهي تتميز بشاطئها الجميل ومياهه الصافية وأيضا بالقرب من جزيرة “ليلى” المحتلة ،وأشهر الشواطئ نقاءا شاطئ “الدالية”.
وفي طريقنا وبصدفة التقينا بالدكتور “المجاهد المصمودي” صاحب” الفضاء السوسيو-ثقافي ببليونش “الذي يعتز بهذه المنطقة وما تخفيه له من حب وذكريات تاريخية، و قد قادنا إلى التعرف على آثار تعود لحقبة قديمة من بينها “مغارة المنابع الأربعة” التي تتميز بمياه عذبة تخرج من أعماق جبال بليونش والتي كانت سابقا تزود مدينة سبتة بالماء الصالح للشرب، و”مغارة كليبسو” التي تعود لحقبة قديمة من الزمن، وأيضا محمية “جبل موسى” والذي يسمى أيضا جبل “الأميرة النائمة ” و سمي هكذا لأن شكله عبارة عن رسم لسيدة مستلقية ولملامحها الظاهرة بجميع التفاصيل.
و دعا الدكتور “محمد المصمودي” جميع فئات المجتمع لزيارة هذه المنطقة التي تعتبر جنة فوق الأرض، ومن الأهداف الإنسانية لهذا الدكتور هو التعريف بهذه المنطقة العريقة تاريخيا، كما أن مركزه السوسيوثقافي مفتوح دائما في وجه الزوار للمزيد من المعلومات التاريخية لهذه المنطقة الجميلة.
