تاركانت.. تدخل “بالشاقور” و”الجناوا” في واضحة النهار للإستيلاء على الملك الغابوي
يعيش دوار أخميس جماعة تاركانت إقليم الصويرة على صفيح ساخن هذه الأيام، وذلك بعدما أقدمت ساكنة بعض الدواوير المجاورة، على الهجوم ومحاولة الإستيلاء على الملك الغابوي بتاركانت، مستعينين في ذلك بالأسلحة البيضاء بكل أنواعها “السكاكين”، “السواطير”، “المناجل”…، الشئ الذي استنفر ذوي الحقوق على هذا الملك وأثار غضبهم، ولولا تدخل السلطات المحلية في شخص قائد قيادة تمنارة في الوقت المناسب لوقع ما لا تحمد عقباه.
هذا وقد حاولت السلطات المحلية من خلال تدخلها هذا، تهدئة الأوضاع ومحاولة البحث في ظروف وملابسات هذه الواقعة، من خلال الإستماع لكل أطراف النزاع، ليتأكد بعد ذلك للسيد القائد أن ذوي الحقوق لديهم مايفيد ومايكفي من الأدلة لإثبات حقهم في ملكية هذا القطاع الغابوي.
ولإزالة اللبس وكشف الحقيقة للرأي العام، باشرت جريدة “صوت المواطن” هي الأخرى، في فتح تحقيق معمق في هذه النازلة، وكان الإستماع أولا لذوي الحقوق، ولتحقيق مبدأ الحياد والمصداقية، حاول طاقم الجريدة الحصول على كل المعلومات والمعطيات المتعلقة بهذا الملف من جهات أخرى بعيدة كل البعد عن أطراف النزاع.
ولقطع الشك باليقين، حصل طاقم جريدة “صوت المواطن” على وثائق، تؤكد بالملموس حق السيد عبد الله أمجاض في ملكية القطاع الغابوي، المسمى “حقلة شرق دار تاكانت” البالغة مساحته خدام ونصف تقريبا بناء على عقد شراء بينه وبين أحد الساكنة، وجميع الملك المسمى “الدوار النحتاني” والبالغة مساحته ثلاثة خداديم تقريبا، إلى جانب جميع الملك المسمى “حقلة أمادل نتغلا” البالغة مساحته خدامان إثنان تقريبا، إضافة إلى جميع الملك المسمى “حقلة تسممات ببحر دوار تاركانت” البالغة مساحته خدامان إثنان تقريبا.