شهدت غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بتازة، يوم الخميس 25نونبر2021 بقاعة الاجتماعات بمقر الغرفة، لقاءا تواصليا تفاعليا جادا مع فاعلين اقتصاديين في الجهة، بشراكة وتعاون مع وكالة مغرب للمقاولات الصغرى والمتوسطة (Maroc PME)، باعتباره شريكا أساسيا.
افتتح اللقاء بكلمة السيد: « محمد لعرج » رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات فاس-مكناس، بترحيبه بالسادة الحضور من ممثل وكالة مغرب للمقاولات الصغرى والمتوسطة، المندوب الإقليمي لغرفة الصناعة والخدمات، فاعلين اقتصاديين، ممثلي قطاع الصناعة والخدمات والذي انتقل بدوره إلى توضيح وتعريف دور غرفة الصناعة والتجارة والخدمات في التنمية الاقتصادية للبلاد وانخراطها في مسار تعزيز الاستثمارات والأعمال وكذا تعزيز القدرة التنافسية للمقاولات المحلية والجهوية، عن طريق الشراكات مع الإدارات والمؤسسات التي لها علاقة في هذا المجال، ليعطي الكلمة للسيد:« مروان لبورنيا » ممثل وكالة مغرب للمقاولات الصغرى والمتوسطة لتعريف دور الوكالة، لينتقل إلى عرض تفصيلي للخدمات التي تقدمها الوكالة، ثم تقديم برامج مغرب المقاولات التي تتجلى في: الدعم المالي، المساعدة التقنية، خدمات مقاولاتية والنمو الأخضر، بعدها انتقل إلى توضيح الشركات المستفيدة من البرامج المعرضة وهي الشركات التي تعمل في القطاع الصناعي التحويلي، إضافة إلى بعض الشروحات والتفسيرات أثناء عرضه للبرامج المدرجة في هذا اللقاء.
بعد الاستماع إلى كلمة ممثل وكالة مغرب للمقاولات الصغرى والمتوسطة، تم فتح باب المداخلات ليتدخل السيد:« حسن لمسيح » رئيس الجمعية المهنية لمحاسبي تازة وعضو جهوي للغرفة فاس-مكناس والذي بدوره نوه هذا اللقاء التواصلي، ماهو إلا اعتراف للإخوة المنتسبين للمقاولات المحلية والجهوية ورجال الأعمال، من أجل التعريف بالقروض التي يمكن للمؤسسات العمومية والمؤسسات الهادفة للاستثمار، كما أشار إلى أنه مايزيد على 90٪ من المقاولات الصغيرة جدا كان لها تأثر بأزمة كورونا، ذلك لمحدودية قدرتها المالية، إذ يعتبر دورها حساس وجد مهم لأنه يضمن العديد من فرص الشغل وبفضلها يحصل تماسك بين النسيج الاقتصادي ومحاربة البطالة والاندماج الاجتماعي، بحيث تحتاج الدعم وخصوصا المادي، لأنه في ظل هذه العولمة لن تستطيع ان تكون مقاولة تنافسية إذا لم يكن لها موارد مالية، إضافة إلى الكفاءات ودائما في نفس السياق (المداخلات)، تدخل السيد المندوب الإقليمي لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات، لتعريف النسيج الصناعي المحلي، كما أضاف أنه كان في السابق هذا البرنامج المندوبية هي من كانت تقوم بتسويق هاته البرامج، أما حالياً أصبح المخاطب الأساسي والوحيد هو مغرب للمقاولات، كما يلتمس الاتصال المباشر بالمندوبية والتي بدورها رهن الإشارة طيلة أيام الأسبوع، من أجل القيام بالواجبات المطلوبة لتهييء المقاولات للاستحقاق القادم، لتنقل المداخلات إلى الفاعلين الاقتصاديين الذين طرحوا إكراهاتهم التي يعانون منها واستفسارات من أجل المضي بعجلة التنمية الاقتصادية المحلية الجهوية إلى المبتغى المنشود.
