تشيلسي يتوصل إلى اتفاق مع المدرب بوكيتينو
توصل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدرب السابق لتوتنهام وباريس سان جرمان، إلى اتفاق مع تشلسي لتولي تدريب الفريق الموسم المقبل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إنجليزية يوم أمس الأحد 14 ماي الجاري.
أشارت هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى أن بوكيتينو “سينضم إلى النادي هذا الصيف على أن يبقى فرانك لامبارد مدربا مؤقتا حتى نهاية الموسم”.
ولم يوقّع الارجنتيني (51 عاما) بعد رسميا على العقد مع النادي اللندني، لكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق يجب أن يتم في الأيام المقبلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أخرى مثل موقع “ذي أثليتيك”، ليعود إلى الدوري الممتاز بعد أربع سنوات من إقالته في توتنهام.
ويمر تشلسي بموسم كارثي، هو الأول تحت إشراف الملاك الجدد، ويحتل راهنا المركز الحادي عشر في الدوري برصيد 43 نقطة فقط حصدها من 35 مباراة قبل ثلاث مباريات من النهاية.
واستثمر رجل الأعمال الاميركي تود بويلي وصندوق استثمار كليرلايك أكثر من 600 مليون أورو في سوق الانتقالات خلال الصيف الماضي ومطلع العام الحالي، لكن هذه الاستثمارات التي شملت، بشكل أساسي، اللاعبين الشباب والواعدين، لم تؤت ثمارها، كما قرر بويلي إقالة الألماني توماس توخل بعد 7 مباريات فقط هذا الموسم، عندما كان النادي يحتل المركز السادس، وعيّن غراهام بوتر من برايتون، وهو مدرب اعتبر أيضا واعدا، ولكن بدون خبرة في ناد بمكانة تشلسي.
وتم تعيين بوتر في مشروع طويل الأجل، لكن تم فصله في أوائل أبريل والإتيان بأسطورة النادي لامبارد للمرة الثانية.
وسيكون بوكيتينو سادس مدرب دائم لتشلسي خلال خمس سنوات، لم يشرف على أي فريق منذ رحيله عن باريس سان جرمان الفرنسي في الصيف الماضي.
وحقق بوكيتينو مع توتنهام، الغريم اللندني لتشلسي، نتائج جيدة في الفترة التي قضاها مع سبيرز، إذ أنهى توتنهام في المراكز الأربعة الأولى أربع مرات من أصل خمسة مواسم مع الأرجنتيني، مقابل مرتين فقط في 24 موسما قبل وصوله، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 عندما خسر أمام ليفربول، على الرغم من فشله في إنهاء جفاف توتنهام عن الألقاب منذ عام 2008، إلا أن بوكيتينو حظي دائما بإعجاب لاعبيه.