تونس.. هل اقتربت نهاية قيس سعيد
شهدت تونس اليوم السبت 15 أكتوبر، احتجاجات شعبية كبيرة في مجموعة من المدن التونسية ضدا على ارتفاع الأسعار وشح المواد الغذائية ونقص فادح في المحروقات.
وقد رفع المحتجون شعارات منددة بالأوضاع الأقتصادية المتأزمة، التي أصبح يعيشها الشعب التونسي في ظل حكم الرئيس المثير للجدل قيس سعيد.
ودعى حزب النهضة الإسلامي والحزب الدستوري الحر خلال هذه التضاهرة المشتركة في الأفكار والزمن في أماكن مختلفة، إلى مناهضة الرئيس التونسي المتهم بالإنقلاب على الدستور، وسرقة أحلام التونسيين.
وقد صدحت حناجر المحتجين بشعار “الشعب يريد اسقاط النظام” مايؤشر إلى أن إسقاط “سعيد” بات مسألة وقت فقط، خصوصاً في ظل التحالفات بين مجموعة من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية الكبرى، وهيئات من المجتمع المدني في تونس.
وعرفت مجموعة من الأحياء في العاصمة التونسية صدامات عنيفة بين محتجين من قوات الأمن ليلة الجمعة السبت، إثر وفاة شاب متأثرا بجروح أصيب بها سابقاً.
وشجبت مجموعة من الهيئات المدنية في تونس الاستعمال المفرط للقوة من طرف السلطات الأمنية في حق محتجين عزل، وشبهته “بالنظام القمعي في عهد زين العابدين بن علي” .
يذكر أن قيس سعيد كان قد عطل العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان، وفبرك دستورا جديدا يمنحه كافة الصلاحيات للتسير الفردي للبلاد.