حقوقيون وفعاليات مدنية يحشدون لوقفة احتجاجية بسبب تفاقم الوضعية الوبائية بالمدينة
أدى تزايد الحالات المؤكدة بمدينة آسفي الى توجيه أصابع الاتهام إلى القائمين على تسيير مستشفى محمد الخامس الذي أضحى يعيش على وقع شلل شبه تام بسب توقفه عن إجراء التحاليل المخبرية (PCR)، إضافة إلى تعطيل الجهاز الوحيد للسكانير داخل المستشفى الشهير لدى المواطنين بـ “المقبرة “.
دخلت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي وبتنسيق مع المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان على خط قضية توسع مساحة الوباء وتردي الخدمات الصحية بآسفي وقررت تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء أمام مستشفى محمد الخامس .
وأفادت الهيئة في بلاغ لها، أن الوقفة الاحتجاجية تأتي للمطالبة بوضع حد لتردي الوضع الصحي وفشل القائمين على الشان الصحي في احتواء فيروس كوروناالامر الذي يؤكده العدد الكبير للوفيات مؤخرا .
كما طالب البلاغ بإعادة النظر في أقسام المستعجلات وتطويره مع توفير عدد كاف من الأطباء لتلبية حاجة الوافدين على المصحة كما حمل المسؤولية للقائمين على الشأن الصحي بآسفي وكذلك لجنة اليقظة بخصوص توفير تحاليل الكشف عن الفيروس والتكفل بالمصابين والمخالطين.