رجال التعليم. يتمردون على وزارة بنموسى والنقابات الأكثر تمتيلية بإضراب شل المدارس العمومية

شهدت مجموعة من مؤسسات التعليم العمومي بالمغرب، صباح اليوم الخميس 5 أكتوبر إضراب عدد كبير من الأساتذة والاستاذات، في سياق إضراب وطني أعلنته مجموعة من الهيئات النقابية في جميع الأسلاك.

وقد كانت مجموعة من التنسيقيات والنقابات قد رفضت النظام الأساسي الجديد الذي وقعته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، والنقابات الأكثر تمتيلية ضمن اتفاق “14 يناير”.

وفي اتصال بالجريدة عبر مجموعة من رجال التعليم عن نجاح الإضراب بشكل غير مسبوق حيث صرح أحد الأساتذة أنه “شارك فيه أكثر من 90 في المائة” من نساء ورجال التعليم عبرربوع البلاد.

وأضاف أن نجاح هذه المحطة يبرهن” بان هناك خلال في التواصل بين النقابات الموقعة مع بنموسى ومطالب رجال التعليم الحقيقية التي تبدأ بالزيادة في الأجور وتحسين شروط العمل ورفع الحيف عن مجموعة من الفئات المتضررة من رجال ونساء التعليم” .

وشاركت في الإضراب عدد كبير من التنسيقيات، والجامعة الوطنية للتعليم التيار الديمقراطي المنشاق عن الاتحاد المغربي للشغل، إذ عبرت الجامعة عن رفضها للنظام الأساسي وخوضها الإضراب، مع وقفة احتجاجية بباب الوزارة، ومسيرة في اتجاه البرلمان.

يذكر أنه قد شاركت في هذا الإضراب تنسيقية الأساتذة المتعاقدين الذين حسموا امر مشاركتهم أمس الأربعاء في بيان تم نشره عبر بوابة التنسيقية بمواقع التواصل الإجتماعي حيث أعلنوا انضمامهم للمشاركة فيه واستمرارهم في معركة إسقاط التعاقد، إلى غايةإدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية.

كما شاركت في الإضراب والوقفة الاحتجاجية تنسقيات الزنزانة ???? وحاملي الشهادات العليا واللجنة الوطنية لأطر الدعم، والرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية، معبرين عن رفضهم التام للنظام الأساسي الجديد وطالبوا في نفس الان بحل ملفاتهم المتعثرة لسنوات.

وقد جاء هذا هذا الإضراب ليدق ناقوس الخطر بأن اوضاع رجال ونساء التعليم ليست بخير وأن هناك رغبة أكيدة من طرفهم لإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبطون فيها لسنين ولم تجد نية حقيقية لحلحلتها بشكل عام.

ورغم هذاالنظام الأساسي الذي وقعت عليه النقابات المشاركة في الحوار مع حكومة اخنوش في شخص وزير القطاع بنموسى إلا أنه لم يمر أسبوع واحد على قبوله حتى تحركت الساحة التعليمية من جديد تحت اسماء نقابات لم تكن مشاركة في الحوار، واستطعت ان تقود حركة احتجاجية أكدت من خلالها أنها الأكثر تمثيلية على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق