رد وزير الخارجية التركي.. على السفينة المختطفة موزارت على سواحل نيجيريا
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن أول رد لبلاده على هـجوم قـراصنة البحر على سفينة موزارت قبالة سواحل نيجيريا، “أن بلاده أجرت اتصالات مع الدول المعنية لإطـلاق سـراح الطاقم التركي الذي كان يقود السفينة التي تعرضت للـهجوم من قبل قراصنة البحر.
جاء ذلك في مقابلة للوزير مع قناة NTV التركية الخاصة، أكد فيها الوزير أن السفينة التي تحمل اسم موزارت وترفع العلم الليبيري.
إن تركيا تتحرك للرد وحماية طاقم سفينة موزارت قبالة سواحل نيجيريا، و تتواجد السفينة حاليا في المياه الاقليمية لجمهورية الغابون وهي سفينة أجنبية، لكن طاقمها عائد لشركة تركية.
و إتصل الوزير هاتفيا، حسب ما ذكر نظيره الأذربيجاني”جيهون بيرموف” مساء أمس بخصوص نقل جـثمان المواطن الأذربيجاني الذي مات على السفينة بعد الهجوم عليها.
وأوضح الوزير، “حتى الآن لم نتلق جوابا من الخـاطفين وسبق لهؤلاء أن هـاجموا سفنا تركية وأجنبية من أجل الفدية والإبتزاز
وتابع ومن عادتهم الإفصـاح عن مطالبهم بعد فترة.
وكانت سفينة حـاويات تحمل اسم موزارت قد شهدت السبت هـجوما من القـراصنة أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا.
واخـتطف المـهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قـتل أحدهم، ويحمل الجنسية الأذرية حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية، وسرعان ما استنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم السفينة المـختطفة.