رسالة لم تصل بعد

يبدو أن كل الاصوات التي تعالت في ساحات الأعتصام للمطالبة بالحقوق المشروعة في محافظات عدة لم تكن مسموعة ولم يتم تنفيذ شيئ منها بل على العكس تم أستقبالها بقناص لايفرق بين شابً واخر ولابين رجلً عجوز أوطفل صغير وكان الأستقبال أيضاً حافلاًًً بالقنابل المسيلة للدموع التي كانت توجه مباشرةً صوب رؤوس المتظاهرين حتى أن بعضها أخترقت رؤوسهم لتصعد أرواحهم ألى رب العرش العظيم ويلحقوا بأخوتهم الشهداء الذين سبقوهم فاليوم أمهات الشهداء واطفالهم أتخذوا من المقابر مؤى لهم ليجلسوا أمام قبر فقيدهم ويشكوا لهََ مرارة الدنيا وقسوة الأيام من بعدهم,

فدعوات الاباء والأمهات والابناء ليس بينها وبين اللة حجاب وأني على يقين أن في يوماًً من الأيام سيحاسب كل من سولت له نفسه وقتل متظاهر أو أمر بأطلاق النار سيحاسب عاجلاً أم أجلا ولكن لم يلتفت الساسة العراقيون ألى هذا الأمر بل اغلب تصريحاتهم كانت تخديرية ووعود يدلوا بها على وسائل الإعلام لطمئنة الجماهير, ولكن للصبر حدود ولا أعتقد ان هذه الوعود سيقتنع بها اهالي الضحايا لأنهم تعودوا على مثل هذا الكلام منذ سنين عده بدون تنفيذ حرف واحد من ما قالوه , فمتى ستتحقق العدالة وتتوفر الحقوق والمطالب المشروعة أعتقد أن رسالة ثورة أكتوبر لم تصل بعد…

وللكــلام بقية

بواسطة
مروان السالم - العراق
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق