سبتة..فتح المعبر الحدودي وإنطلاق عملية تنقل الاشخاص بعد إنتهاء الأزمة بين البلدين
وأخير، و بعد عامين من الإغلاق، تم فتح ليلة أمس الاثنين 16 ماي، معبر باب سبتة، أو ما يصطلح على تسميته بلغة المنطقة،”ديوانة” التي كان لإغلاقها، انعكاس سلبي على الإقتصاد المعيشي للمنطقة، وحركة تنقل البضائع والأشخاص.
ومباشرة بعد إعلان عملية فتح الأبواب الزرقاء، إنطلقت قوافل السيارات في اتجاه مكاتب الجوازات، حيث اقتصرت عملية العبور الأولى على أصحاب “فيزا شينغين” و”المواطنين الأوروبين” و”المجنسين”.
وستنطلق عملية عبور العمال المغاربة بالثغر المحتل ابتداء من 31 من مايو الجاري، حيث سيمنع منعا كليا إخراج البضائع والسلع كما كان عليه الحال قبل إغلاق الحدود بين سبتة وتطوان، إثر انتشار فيروس كورونا، واشتداد الأزمة الديبلوماسية والسياسية بين البلدين.
ومباشرة بعد تأكد فتح الحدود بين سبتة وتطوان، عمت الفرحة وانتشر الخبر بشكل سريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحجت مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، لتغطية الحدث، ونقلت فصول الفرحة و الإبتهاج من عين المكان ومن داخل سبتة وشوارع مارتيل المضيق الفنيدق وتطوان.