صوتي مذبوح

لا مكان للحب في قلبي
أنام و أرفع سقف الحلم لأبعد مدى
القلب يتسع لكل شيء
إلا أروقة المحال
أحتال على الأمر
ببيع المرثيات
على الأبواب
أوزع الحلوى
مع المر في نثرية واحدة
و أبعث اشتياقي للمجهول في نوح الحمام
أميل أكثر الآن للعصافير
هي أكثر خيالاً مثلي
لا بيت
لا حبيب
لا أرضٍ تلامس أقدامها
السر في صوتي
حنجرتي تداعب الكلمات
نايٌ يبوح بخواطري
الصدأ في شوارعي .. رويداً .. رويداً.. ينجلي
أنا لا مكان في قلبي للحب
أنا الظل الهارب من مواقيت الجفاف
أنا الهروب من المألوف إلى
صومعة المدامع
أنا لا مكان لي في زمان الحب المشتعل
بيني و بين طيفكِ
الملازم لأصابعي
كلما كتبت أكرهك
صعدت قبلاتك على ملامحي
و انتهى أمري

بواسطة
أحمد الأكشر - مصر
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق