صوفية الصين.. نمارس شعائرنا الدينية بحرية
يستضيف موقع جريدة “صوت المواطن”، في هذا الحوار عن بعد، الدكتور علي النقشبندي من الطريقة الجهرية من الصين، للحديث عن اوضاع المسلمين في الصين، وعن فيروس كورونا.
⃰ ⃰ دكتور علي مرحبا بكم في هذا الحوار، في البداية كيف هي اوضاع المسلمين في الصين ، وهل تمارسون شعائركم الدينية بحرية؟
⃰⃰⃰⃰⃰ ⃰ ⃰ الحمد لله رب العالمين اوضاع المسلمين في الصين احسن وافضل بالطبع، ونمارس شعائرنا الدينة بحرية ونقوم بعباداتنا الدينية في مساجدنا وتكياتنا (الزوايا)، فلا شك نحن سعداء وفرحون في هذا البلد العظيم.
⃰ ⃰ انتشر فيروس كورونا الذي انطلق من الصين في كل انحاء العالم، كيف تواجهون تداعيات الجائحة؟.
⃰⃰⃰⃰⃰ ⃰ ⃰ في الحقيقة انا اريد ان اوضح هذا الموضوع، القول بأن الفيروس نشأ في الصين قول غير دقيق وغير صحيح، وفي الحقيقة الصين مثل دول اخرى في العالم اصيبت بالفيروس، هم ايضا ضحايا.
الحمد لله رب العالمين وضعنا حاليا جيد جدا، ونوجه الشكر لحكومتنا على عملها الشاق وجهودها في مكافحة الوباء، أعتقد أن جهود الحكومة مكنتنا من الحصول على بيئة آمنة وصحية، وفي الوقت نفسه، كما قدمت مثالًا جيدًا للعالم لمحاربة هذا الوباء.
⃰ ⃰ ماهي رسالتكم الى العالم لمواجهة هذا الفيروس؟
⃰⃰⃰⃰⃰ ⃰ ⃰ بالنسبة لظهور هذا الفيروس، نحن نعتقد انه قدر من الله سبحانه وتعالي، الذي قدر في الازل الاول وتجلي في هذه الدنيا لابتلاء البشرية جمعاء، وهي فرصة لمعرفة الحق سبحانه وتعالي والعودة اليه، ويمكن الوقاية منه بأسهل الطرق، كما قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، وقال : لكل داء دواء فاذا أصاب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي، الحمد لله نحن نعالج أمراض البلاء مثل كورونا باتباع الوصفات التي تشير اليها السلطات الصحية في الصين، اضافة الى اتباع تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وشيوخنا الكرام من اجل تقوية مناعة الجسم.
