عندما يتحد العرب

لا تستهن بالعرب ؛فهم قوة كبيرة، إذا صمموا على شيء نفذوه.
عندما قرروا معا الوقوف ضد إسرائيل نفذوا وانتصروا في حرب أكتوبر ؛حققوا إنتصارا مدويا.

لم تحارب مصر وسوريا فقط؛
بل حارب العرب جميعا ؛وإن كان التاريخ لم يذكر كل حقائق عظمة الوحدة العربية في هذه الحرب ؛سيأتي يوما ويذكر التاريخ كل هذا .

وفي حرب العراق مع إيران. حققوا الإنتصار الثاني عندما وقفوا جميعهم مع العراق في حرب أستمرت ثمانية أعوام .وهاهم يحققوا إنتصارا كبيرا سياسيا لم يسبق أن حققوه .وهو زلزال يهز أمريكا الأن .يقف العرب للإطاحة بترامب.
كل التقارير الأولية تقول أن الناخبين الأمريكان ذو الأصل العربي أحدثوا الفارق. واجهوا كل شيء وحققوا إنتصارا من نوع خاص . وهذا يوضح قوة العرب التي يعرفها الغرب جيدا ؛إذا إتحد العرب فتحوا العالم .جاءت الإنتخابات الأمريكية ومازالت مقاطعة المنتجات الفرنسية تحدث دويا إقتصاديا كبيرا في فرنسا بعد الرسوم التي سخرت من نبي الله محمد .
العرب قوة ولابد من المحافظة عليها .إذا دخلوا تحديا فازوا فيه؛ القوة دائما تأتي من الحكمة والتخطيط؛وكل إنتصار كتب للعرب كان مدروسا كثيرا . طبيعة الإنسان العربي طيب ؛لكن غضبه لا يحتمل ضربته قاسمة وفي الصميم .نعم أنا فخور أني عربي فخور أني أنتمي للعرب فهم قوة حقيقية إذا أرادوا .

حموا النبي ؛دافعوا عنه حافظوا على الإسلام.

حافظوا على حق الجيران لم نجد عربيا يعتدي؛ ولكنهم رد فعل .لأن برغم قوتهم هم مسالمون .الحرب الأن ليست بالسلاح.
الحرب أصبحت بالفكر ؛والعرب هم ملوك الحرب الحديثة حتى الأن .
سالمهم تسلم لكن إذا عاديتهم فترقب الرد حتى ولو بعد سنوات .

بواسطة
محمد حسن عبد العليم - مصر
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق