فيدراليو التعليم يتدراسون الدخول المدرسي مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم مولاي يعقوب
عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم مولاي يعقوب، لقاء عمل مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لدراسة عدد من القضايا تتعلق بالدخول المدرسي و المعيقات التي اعترضت الأطر التربوية.
وتطرق المجتمعون لعدد من المشاكل والتجاوزات في تدبير الموارد البشرية، من بينها تحديد الفائض وإعادة انتشاره وارتباطه بتوزيع الحصص.
و كان اللقاء مناسبة ، لمساءلة المدير الإقليمي، حول مآل تقارير لجان التقصي التي حلت بمجموعة من المؤسسات لفض بعض المنازعات دون اتخاذ اي قرار مما يزيد من استفحال المشاكل بالمؤسسات التعليمية.
و نبه المكتب الإقليمي للنقابة، إلي بعض التجاوزات التي وقعت أثناء إجراءات اختبارات الباكلوريا في دورتها الأولي والثانية والتي طرحها في حينها.
و كان هذا اللقاء فرصة للمكتب الإقليمي، لطرح مشاكل البنية التحتية والتجهيزات والخصاص الحاصل في المختبرات من الوسائل الديداكتيكية وانعاكاسها علي التحصيل الدراسي.
كما تساءل المكتب الإقليمي عن المنح المخصصة للأندية التربوية، التي تساعد على تفعيل الحياة المدرسية دون أن يغفل مجموعة من النقط مرتبطة بملائمة زمن التعلم بالعالم القروي، وضرورة مراجعة استعمالات الزمن واستحضارها، و بعد التلاميذ عن المدرسة و حركية الأستاذ بين مقر العمل ومقر السكنى.
و لم يفت أعضاء المكتب النقابي، مناقشة وضعية الداخليات والنقل المدرسي والربط بالماء والكهرباء وتوفير العتاد المكتبي.
و في ختام اللقاء الذي مر في أجواء النقاش الجاد و الهادئ، سجل المكتب الإقليمي بارتياح تفاعل المدير الاقليمي مع كل المشاكل المطروحة، حيث وعد ممثلي النقابة بالعمل على النظر فيها وحلها مبديا تفهمه في مجموعة من النقط التي طرحت للنقاش .