كورونا

عِنْدَمَا تَهُبُّ عَلَى بِلَادِي رِيحٌ عاتيَةٌ فِيهَا وَباءٌ سَريعِ الِانْتِشارِ وَغَريبُ الأَطْوَارِ وَقَاتَلٌ ضارٌّ . يَسْتَوْقِفَنِي تَعَدُّديَّةَ الْآرَاءِ وَحَتَّى فِي مِنْطَقَةٍ واحِدَةٍ وَشارِعٍ واحِدٍ وَدارٍ .

مِنْهُمْ مِنْ قَالَ أَنَّهَا مُجَرَّدُ مُؤامَرَةٍ وَمِنْهُمْ مِنْ قَالَ رِسالَةٌ رَبّانيَّةٌ وَمِنْهُمْ مِنْ اسْتَخَفَّ بِالْأَمْرِ وَضَرَبَ بِعُرْضِ الحائِطِ أَساليبَ الوِقايَةِ والْمَحاذيرِ المَفْروضَةِ وَبِكُلِّ الْآرَاءِ الطِّبّيَّةِ المَحَلّيَّةِ والْعالَميَّةِ وَبَنَى عَلَى سَذاجَتِهِ رَأْيَهُ الشَّعْبيُّ لِحَدِّ الِاسْتِهْتارِ والِاسْتِهْزاءِ بِكُلِّ اَلْمَعاييرِ والشَّهاداتِ وَبِاَلْعِلْمِ والْعُلَماءِ .
وَمِنْهُمْ مِنْ تَطَرُّفِ الَّى حَدَّ اَلْوَسْوَسَةِ وَزَادَ فِي اتِّخاذِ الإِجْراءاتِ لِلْحِمَايَةِ وَوَصَلَ بِهِ الأَمْرُ الَّى الحَجَرِ الدّاخِليِّ والنَّفْسيُّ وَبَاتَ يَخافُ مِنْ نَفْسِهِ وَظَلِّهِ وَمِن كُلِّ دَخيلٍ مُتَحَرِّكٍ وَجامِدٍ .

وَيَبْقَى الفَصْلُ لِلْمُصَابِينَ اَلَّذِينَ يَرْوُونَ تَجْرِبَتَهُمْ وَعَافَاهم اللَّهُ مِنْ دَاءٍ وَبائيٍّ كَادَ يُودِي بِحَيَاتِهِمْ وَحَتَّى لَاأَسْرِفَ فِي خِيَالِي سَأَتْرُكُ لِقَلَمي يَحْكِي سَيْرَ أَيّامِ الحَجَرِ المَنْزِلِيِّ وَالِاسْتِشْفَائِيِّ لِعِدَّةِ حَالَاتٍ أُصِيبَتْ بِاَلْوَباءِ وَعَلَى لِسانِهِمْ وَبَانْفَعَالَاتْهِمْ وَشَرْحُهُمْ وَتَفاصيلِ دَقَائِقَ مَرَّتْ عَلَيْهُمْ كَأَنَّهَا سَنَوَاتٌ…

  • الحالَةُ الأُولَى : وَنِهَايَتُهَا سَليمَةٌ بَعْدَ شَهْرٍ مِنْ الحَجَرِ المَنْزِلِيِّ قِسْمٌ مِنْهَا يَكَادُ يَكونُ سِكْرَاتِ المَرَضِ قَبْلَ الوَفاةِ والْقِسْمُ الثَّانِي مُحاوَلَةَ اسْتِعادَةِ العافيَةِ وَبِهُدوءٍ وَعَلَى مَهَلٍ وَبِتُّؤَدَةٍ وَتَعَبُ وَحَتَّى الْمَاءِ يُصْبِحُ مَنالُهُ صَعْبٌ والْوُقوفُ هَدَفٌ والطَّعامُ رِفاهٌ . حَتَّى بَلَغَ صاحِبُنا عافيَتَهُ مَرَّ فِي مَعْرَكَةِ المَوْتِ والْحَياةِ والْفَصْلُ فِيهَا لِلْجِهَازِ المَنَاعِيِّ وَلِلْقَدِّرِ المَحْتومِ وَلِلدَّعَوَاتِ وَلِلْيَقِينِ أَنَّ اللَّهَ يَشْفِي مِنْ كُلِّ عِلَّةٍ وَداءٍ وَوَباءٍ فَقَطْ عَلَيْنَا الِلْتِزامُ بِالرَّاحَةِ والِابْتِعادِ عَنْ الجَزَعِ اَلَّذِي هوَ أَشَدُّ وَطْأَةً مِنْ الوَبَاءِ وَأَكْثَرَ إِيذَاءً وايِّلامًا .

    وَقَالَ عَنْ تَجْرِبَتِهِ مَعَ الْكُوفِيدِ 19 خاصَّتَهُ :
    وَبَعْدَ المُعاناةِ مَعَ المَرَضِ . . .
    كُتُبٌ لَمْ أَقْتَنِعْ أَنَّهَا خَطيرَةٌ وَأَنَّهَا قَريبَةٌ اَلَا بَعْدَ اصَّابِتِيْ
    احْتِراقُ الجَسَدِ انْحِلالٌ وَجَعٍ فِي كُلِّ مَكانٍ مِنْ جَسَدِكَ وَأَلَمْ يَرْبِضُ مِنْ اَلرَّأْسِ حَتَّى أَخْمُصِ القَدَمَيْنِ .
    لَا اشْتِهاءَ وَلَا قوَّةً وَلَا اسْتِطاعَةَ لِشَىءٍ وَحَتَّى النَّوْمِ مُحَرَّمٌ عَلَيٌّ مِنْ شِدَّةِ الأَوْجاعِ .
    يَا خَفيَ الأَلْطافُ لَمْ أُصَدِّقْ أَنَّ جُرْثومَةً تَشُلُّ أَوْصَالِي تَمْنَعُني مِنْ الحَياةِ وَتَسْجَنْنِي فِي سَّريرِيّ مَعَ الأَدْوِيَةِ وَالأُوكْسِجِينِ وَالكُلِّ عَنِّي بَعيدٌ خَشْيَةَ الِاصَّابَةِ بِالْعَدْوَى وانْتِقالِ المَرَضِ . . .
    حَقيقَةٌ اسْتَهْتَرُتْ وَهَزَأُتْ وَلَكِنَّها وَقَعَتْ فَوْقي وَمِن تَحَتِي وَعَلَى يَميني وَشَمالي فَقَدُتْ حَواسِّي واحِّساسي وَحَتَّى الجُلوسِ صَارَ أَكْثَرَ مَا أَتَمَنّاه والْوُقوفُ اسْتِحالَةٌ فِي حالَتِيْ اَلَّتِي تَفَتُّتُ الصَّخْرَ وَتَبْكِي الحِجارَةُ . .
    اَلْآهُ لَا تَخْرُجُ بِسُهُولَةٍ الحَرارَةُ تَجْعَلُني بِلَا حَراكٍ وَكَأَنَّ سَاعَتِي حَانَتْ وَمَا فِي نَفْسِي الكَثيرُ لِأَنْجَزَهُ قَبْلَ الذَّهابِ .
    بِحَوْلِ اللَّهِ وَقوَّتِهِ وَمُحارَبَةِ ضِعْفِيْ وَوهُنِي وَمُقاوَمَتِي وَعَدَمِ اسْتِسْلامِي وَرُضوخِي لِلْخَبِيثَةِ المُشاكِسَةِ تَخْطِيتُهَا بِحَمْدٍ مِنْ اللَّهِ .

    وَلَكِنَّها أَيّامٌ كَأَنَّهَا عَلي جَهَنَّمَ وَكَأَنَّنِي حَطَبٌ مُشْتَعِلٌ وَأَكادُ أَصْبَحَ رَمَادًا .
    اللَّهُ الشَّافِي لَا يَصْعُبُ عَلَيْهُ أَمَرٌ سُبْحَانَهُ دَعْوَتَهُ فَأَسْتَجَابَ وَتَخَطّيَتْ المَرْحَلَةُ الصَّعْبَةُ وَاسْتَعَدَّتْ القَليلَ مِنْ عافيَةٍ كُنْتَ أَنْعَمَ بِهَا قَبْلَ هُبوطِ كُورُونَا فِي رِئْتِي .
    اللَّهُ عَافَانِي وَتَعَلَّمُتْ دَرْسًا ” لَنْ أَنْساه وَهُوَ أَنْ أَصْدَقَ العالَمِ وَلَوْ كَانَ مُلْحِدًا ” وَأَنْ أَكْذَبَ الجاهِلَ وَلَوْ كَانَ مُؤْمِنًا ” .
    هِيَ وَباءٌ وَيَنْتَشِرُ بِاَلْرَذاذِ .

    وَلَا تَسْتَصْغِروا الأَمْرُ هوَ خَطيرٌ وَصَعْبٌ وَموجِعٌ وَلَوْلَا رَحْمَةُ اللَّهِ لَكُنْتْ فِي عِدَادِ أَمْواتِ كُورُونَا وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَني وَكَتَبَتْ لِي الحَياةُ مِنْ جَديدٍ وَمِن بَيْنِ زِحامِ المَرْضَى وَاَلَّذِينَ انْتَقَلَتْ اَليهم العَدْوَى .
    يَارِبُ نَجْنا مِنْهَا واشْفَ كُلَّ مَريضٍ واحْفَظْ أَهْلَنا يَا اللَّهُ يَا عَظيمٌ . لِسانُ حَالِ اُنْسانٍ لَمْ يُصَدِّقْ كُورُونَا وَظَنَّ أَنَّهَا ابْتِداعٌ وَمُجَرَّدُ ثَرْثَرَةِ اعِّلامٌ

  • والْحالَةُ الثّانيَةُ وَخاتِمَتُها مُخيفَةً لِحَدٍّ عَميقٍ وَالَّتِي هِيَ أَشَدُّ فَتْكًا ” وَأَكْثَرَ أَوْجاعًا ” وَأَقْرَبُ الَّى الِاحْتِضارِ بَعْدَ عَديدٍ مِنْ سِكْرَاتٍ بَيْنَ الحُمَّى وَاَلْاِخْتِناقِ وَبُلوغِ الذُّرْوَةِ فِي مَا يُشْبِهُ الغَيْبُوبَةَ مَعَ قوَّةِ الإِحْساسِ بِالْآلامِ وَتَجَرُّعِها بِنُهُمْ وَمُرورَ الوَقْتِ كَأَنَّهُ عِقابٌ أَوْ اقْتِصاصٌ أَوْ احْتِراقٌ .
    لَمْ يَكُنْ الوُصولُ الَّى حالَةً فِي غُرْفَةِ الحَجَرِ فِي المُسْتَشْفَى سَهْلًا ” لَا بَلْ كَانَ مُسْتَحِيلًا وَلَكِنْ بِمُساعَدَةِ الطّاقِمِ الطِّبّيِّ وَوَسائِلِ التَّواصُلِ الِاجْتِماعيِّ والتِّقْنيّاتِ الحَديثَةِ وَصَلْنَا الَّى مَعْلوماتِنا وَشَارِكَنِي قَلَمِي المُعاناةِ وَكَتَبَ بِكُلٍّ مَوْضوعيَّةٍ :

    جِسْمٌ مَلْفوفٌ وَمُغَطًّى وَهُوَ وَحيدٌ فِي عُزْلَتِهِ بَيْنَ الآلَاتِ والْأَجْهِزَةِ واذَا مَا دَخَلَ عَلَيْهُ مُمَرِّضٌ أَوْ طَبيبٌ يَكونُ كَرَجُلِ الفَضَاءِ مُرْتَدِيًا ” بِذْلَةً الوِقايَةِ مِنْ الوَبَاءِ وَوَجْهُهُ مُكَمَّمٌ وَلَا يَرَى مِنْهُ اَلَا عَيْنَانِ غَائِرْتَانِ مِنْ التَّعَبِ والسَّهَرِ والْخَوْفِ عَلَى كُلِّ مِنْ حَوْلِهِ وَكُلِّ مَريضٍ وَصَحِيحٌ . . . اذٌّ لَا يَرْحَمُ كُورُونَا وَلَا يَرْأفُ وانْتِشارُهُ كَالنَّارِ فِي اليابِسِ مِنْ الهَشِيمِ والْوَرَقِ واليَّباسِ .
    مُجَرَّدُ مَشاعِرَ قَليلَةٍ يَمْلِكُها جَسَدٌ يَتَهالَكُ وَرابِطَهُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا نِبَارِيشٌ وَقَليلٌ مِنْ الهَوَاءِ وَوَرَقَةٌ نَعْوَةٌ يَكْتُبُها مَعَ كُلِّ تَنْهيدَةٍ ثَقيلَةٍ وعِصَّةٍ رِئَةٍ تَنازَعُ تَارَةً وَتُقاوِمُ تَارَةً والْعُيونَ شّاخِصَةً عَلَى الخُطوطِ اذًا مَا تَبَاطَأَتْ أَوْ تَمَهَّلَتْ أَوْ تَوَقَّفَتْ .
    عِنْدَهَا يُصْبِحُ المَوْبوءُ جُثَّةً وَيُكَفِّنُ بِأَكْياسٍ لِلْأَسَفِ كَأَنَّهُ نِفاياتٌ يُرادُ التَّخَلُّصُ مِنْهُ بِأَسْرَعِ وَقْتٍ لَا مَجالَ هُنَا لِلْوَدَاعِ وَلَا لِتَلْقينِ الشَّهادَةِ وَلَا حَتَّى لِإِقَامَةِ مَجْلِسِ عَزاءٍ وَيَا لَهَا مِنْ لَحَظاتٍ يُرادُ فِيهَا دَفْنُ الجُثَّةِ بَعْدَمَا تَرَكَ المَيِّتُ وَرَاءَهُ اسْمُهُ وَناسُهُ وَعائِلَتُهُ وَبِدُونِ عِلْمٍ وَلَا توَقَّعَ وَلَا وَداعَ كَمْ هوَ مُؤْلِمٌ هَذَا الرَّحيلِ وَكَمْ هوَ موجِعُ هَذَا العَزاءِ .

  • حالَتِيْ الشَّخْصيَّةُ :
    لِي مَعَ هَذَا الوَبَاءِ أَحاديثُ كَثيرَةٌ مِنْهَا الجَهْرُ وَمِنْهَا الخَفيُّ وَغالِبيَّتُها تَمْكُثُ فِي أَعْماقِ السَّرِيرَةِ وَتَصْحو فَوْقَ السُّطورِ رِسالاتٌ عَميقَةٌ نُصوصٌ نَثْريَّةٌ وَخَواطِرُ وِجْدانيَّةٌ وَوَمَضاتٌ شّاعِريَّةٌ لَا يُتَرْجَمُ مَعَانِيهَا اَلَا قَلَمٍ يُشْبِهُ قَلَمِي لَنْ تَمَسَّهُ جُرْثومَةٌ فَتّاكَةٌ وَمِدادُهُ نُونْ لَا تَنْضَبُ وَلَا تَجِفُّ وَلَا تَنْتَهي .
    سَريرَتِي تَعِجُّ بِأَفْكارٍ ناضِجَةٍ وَبِأَحْلامٍ مَصْقولَةٍ وَلِعَيْنِيَّ لُغَةً تَحْكيها أَلْسِنَةٌ بَيانِي وَتَنْطِقُ بِهَا سُطورٌ أَوْرَاقِي .
    كَأَنَّهَا أَوْراقُ الخَريفِ الصَّفْراءُ تَتَسَاقَطُ وَتَتَناثَرُ هُنَا وَهُنَالِكَ وَهُنَاكَ تَرْسُمُ مَسيرَةَ حَياةٍ وَتَجْعَلُ المَوْتَ قيامَةً والْحُزْنَ انْبِعاثٍ .
    كَلِمَتَي الصّامِتَةُ لِلهِ الواحِدِ القَهّارِ عَنِّي وَعَنْ مِزاجيَّةِ حُروفِي وَعَنْ تَلَكُّؤِي بِواجِباتِي وَمَعَهَا نِصاعَةُ بَلاغَتِي وَأَناقَةُ فَصَاحَتِي وَأَلْقَ دَعَواتِي .
    أَقولُ لِنَفْسِي الأَمّارَةَ بِالسُّوءِ أَلّا لَيْتَكِ تَأْمُرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَتُقَدِّمينَ لِي نَفائِسُ السُّرورِ وَتَبْعُدينُ عَنْ هَفَواتِي وَنَزَواتِي وتُسَطِّعينَ كالْأَقْمارِ وَتَتَلَأْلْأَينَ كَالنُّجُومِ الصَّيْفِيَّةِ كَيْ أَحْدَثَ ذاتيٌّ بِالصَّوَابِ وَعَنْ الخَيْرِ وَعَنْ مَباهِجِ الدُّنْيَا وَمَحاسِنِها وَزَلّاتِها وَسَيِّئاتِها وَحُسْنِهَا وَحَسَناتِها .
    وَأَنْتَقِلَ الَّى الرّاحِلينَ أَهْمِسَ لَهُمْ فِي آذَانِ السِّنِينَ عَنْ حُزْنِي العَظيمِ وَعَنْ مَساراتِ الفَقْدِ والتّيهِ وَعَنْ البُكاءِ حَتَّى لَوْ كُنْتَ حَجَرَ صَوّانٍ وَمِن جِبالِ صَنينِ

    وَأَهْمِسُ لِلْحَاضِرِينَ اَلَّذِينَ لَا أَسْتَطِعْ اَنْ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مَكْنوناتِي بِكُلِّ حُبٍّ وَحُنَيْنٍ وَأَتَّخِذُ مِنْ العَصافيرِ أَصْحابَ وَمِن الفَرَاشَاتِ رَفيقاتٌ وَمِن النَّسيمِ بَريدُ اَلْبِشاراتِ .
    الشَّفَقُ يَغيبُ شَمْسُ العُمْرِ وَيَأْخُذُ بِضْعَ أَيّامِي الَّى مَا وَراءَ البِحَارِ . وَتَوَلَّدُ أَيّامٌ جَديدَةٌ تَتَراكَمُ فِي رُوزْنَامَتِي وَتَزيدُ عِدَادُ العُمْرِ تَنَزَّهُ حَماسَتِي وتَسَمَّني والْحِكْمَةُ تَوْأَمٌ كَمَا السُّطورُ تَعْتَنِقُ الكَلِماتِ .

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ مِنِّي اَلْثَرْثَرَةَ مَعَ أَنَّنِي أَسْوَدُ بَياضِ الشّاشاتِ وَلَكِنْ هُنَاكَ شاسِعٌ بَيْنَ المُعْلِنِ وَبَيْنَ مَا فِي الذّاتِ .
لَا يَعْلَمُهُ اَلَا الخالِقُ جُلَّ فِي عَلاه .
هَمَساتُ قَلَمِ لَحَظاتِ الفَزَعِ الأَصْغَرِ واسْتِرْدادِ أَشْياءَ بِعُثِرِها الوَبَاءِ .

بواسطة
لطيفة خالد - لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق