كورونا ونظرية المؤامرة
أعتبر الكثير من الناس أن وباء كورونا هو وباء مصنع، صنعته الدول الكبرى للقضاء على البشرية، وما زاد يقين البعض من المؤامرة، هو إتجاه بعض الكتاب المعروفين وبعض المحللين، منذ سنوات إلى توقع ظهور وباء قاتل، وإذا نظرنا إلى كل ما يحدث نستطيع أن نستنتج، بعض الحقائق، ومنها أن كل أي دولة مهما كانت كبيرة، فلن تستطيع أن تقدم على خطوة تصنيع، سلاح بيولوجي، دون وجود المصل الخاص به،
وبالتالي فعملية تصنيع فيرس وإطلاقه على البشرية غير واردة، ولكن الاستنتاج الأقرب للعقل، هو خروج هذا الفيرس دون قصد، أثناء تجربته، فحدثت الكارثة، وإذا نظرنا للأسلحة البيولوجية، هي من أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليا، وهي عبارة عن تحضير كميات كبيرة من أمراض، وأطلاقها، على البشرية، وللحقيقةبرغم جبروت بعض الدول الكبرى، إلا أن السلاح البيولوجي، لم يستخدم في أي حرب، من حروب العالم، لأن نوعية هذا السلاح، تتماشى مع مقوله، أن في تحضيره قد ، ينقلب على صانعه والجميع يهاب، هذا ولا ننكر، أن العالم الأن يواجه الموت، كل ثانية بسبب كورونا، والعلم مازال، عاجزا، في قتل الفيرس، لذلك، نحن نترقب، ماذا سيحدث في عام ٢٠٢١، وهل سيعيش الفيرس ويتوحش، أم سيخرج فيرس جديد ؟ الغريب في كل هذا أن هناك أطماع للإنسان بصفة عامة ولا يتعظ الغالبية من البشر.
كورونا فيرس قاتل، مثله مثل الكوليرا، ولكن وقوف العلم عاجزا تلك هي الكارثة وليفيق، العالم على حقيقة واحدة، ألا وهي إذا أراد الله شيء،فإنه يقول له كن فيكون.