لا تستسلم

يراودني شعور ربما ليس الشخص الوحيد الذي يراوده لكن هذه هي أبجديات الحياة فرغم الوضع المرير الذي تشهدهُ البلاد وقلة فرص العمل وكثرة الرشوة والمحسوبية الأمر الذي أدى ألى زيادة يأس الشباب وأحباطهم وقلة طموحهم وتركهم أتجاة الدراسة فللأسف أزدادت معدلات الأمية في السنوات الأخيرة وهو أمر محزن وخطير في نفس الوقت ‘فبالرغم من المعوقات والصعوبات التي يواجهها الشباب العراقي في مختلف مجالات الحياة ألا أن الأيجابية ونسيم الأمل أثبتت حظورها الجميل في أرواحهم وأزدهر التفاؤل معلناً أن لاشيئ يعيق تقدمنا فكل شدة ومصيرها الزوال فيا أيها المثابرون لكم تحيةً من أعماق القلب على جهودكم التي بذلت من أجل أنفسكم ومن أجل بلادكم ويا أيها اليائسون من المستقبل يامن جعلتم السلبية تسكن عقولكم وقلوبكم أفيقوا من هذا الكابوس وتحدوا الحياة ولاتنظروا ألى شخص لم يتمكن من التقدم وتتخذوه قدوةً لكم بل كونوا أنتم قدوة لغيركم وأجعلوا الأمثال تضرب بكم لاعليكم فالحياة دروس وتجارب فالذي وضعك في هذه الشده عليمٌ خبيرٌ ويعلم أنك على قدراً عالً من الكفائة والمسؤلية فأنهض وأنظر أمامك وأستفد مما مضى وأثبت نفسك في المستقبل ولنرفع أيدينا ونعمل جاهدين بما وسعنا فهذا عراقٌ عظيم وينتظر منا جميعاً أن نقدم له خدمة كي تشرق شمس الأمل ويرفرف علم العراق في العلى…

وفق اللة الجميع

بواسطة
مروان السالم - العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق