مبروك للرجاء كأس الكاف الثالثة في تاريخه بعشرة لاعبين
حقق الرجاء البيضاوي، الكأس الثالثة في تاريخه والثامنة في تاريخ الكرة المغربية،
بعد تغلبه بهدفين لهدف واحد 1/2
في المبارة النهائية لكأس الاتحاد الافريقي ،
على شبيبة القبائل الجزائري، بملعب كوتونو بالبنين،
حيث فرض الرجاء تفوقه منذ الشوط الأول،
وتوج هذا التفوق بتسجيل هدفين عن طريق المهاجمين البارزين،
سفيان رحيمي فدقيقة05 و ضاعف النتيجة بين مالونغو فدقيقة 14،
وانتهى الشوط الأول من اللقاء الذي أداره الحكم المتاز،
الجنوب الافريقي الجنسية ،والبرتغالي الأصل،
فيكتور ميغيل دي فريتاس غوميز، بتفوق واضح للرجاء البيضاوي،
ولكن مع مطلع الشوط الثاني، قلص الشبيبة الفارق فدقيقة 46،
بواسطة اللاعب زكرياء بولحية،
وما زاد الطين بلة هو طرد اللاعب عمر العرجون فدقيقة 62،
من طرف حكم اللقاء واخراج البطاقة الحمراء بدل الصفراء بعد مراجعة الفار ،
حيث تبين ان العرجون اراد ان يبعد الكرة،
لكنه أصاب وجه اللاعب الجزائري بقوة وبغير قصد ،
واكمل الرجاء البيضاوي بقية اللقاء بعشرة لاعببن،
ومنح الهدف المبكر مع مطلع الشوط الثاني وطرد عمر العرجون ،
شحنة معنوية و صحوة فريق شبيبة القبائل الجزائري
الذين ضغطوا وأصبحوا أكثر تحكما في مجريات المباراة،
خاصة مع تراجع الرجاء للدفاع،
واستطاع المدرب الأسعد الشابي أن يساير مجربات اللقاء بعد النقص العددي ،
حيث قام بالتغييرات المسموح بها، كانت مجملها في محلها،
للحفاظ على التقدم فالنتيجة الى نهاية صافرة الحكم ،
التي أعلنت عن فوز تاريخي للرجاء البيضاوي
بالكاس الثالثة في تاريخه والثامنة في تاريخ الكرة المغربية،
والف مبروك للخضر بهذا التتويج المستحق.
وهكذا حلق النسر عاليا بالكاس الغالية.