مستشفى اسفي.. اختفاء أنابيب الأوكسيجين وأصابع الاتهام نحو أطر تمريضية
بعد مضي شهرين تقريبا على زيارة الوزير لمستشفى محمد الخامس، هزت فضيحة اختفاء معدات طبية الرأي العام وأضافت مصادر لجريدة “صوت المواطن” أن فعاليات محلية توصلت بمعطيات مؤكدة تفيد باختفاء أنابيب التنفس من المستشفى، وأكدت أن اختفاء الأنابيب لازال مستمرا رغم تسرب الخبر .
وأكدت فعاليات حقوقية أن الأنابيب تستعمل بالمنازل لمرضى كوفيد 19 الذين يتلقون علاجا ومتابعة دائمة بمنازلهم من قبل أطباء وممرضين من المستشفى مقابل مبالغ مالية يومية حددتها المصادر في 1000 درهم لليوم الواحد.
وأفادت هذه الاخيرة، أن العلاج داخل قسم كوفيد يحتاج من المريض دفع مبالغ مالية مهمة حددتها المصادر بين 5000 درهم و 10000 درهم، مقابل الخدمات رغم أنها تدخل في إطار الواجب المهني، إلا أنها صارت تفضيلية بالنسبة لمرضى القطاع العمومي.
ومن جهة اخرى، أكدت أن الفضيحة التي زعزعت المستشفى، من المؤكد أنها ستهز طاولة الوزير الذي تم استقباله بحفاوة ممزوجة بماكياج تمويهي وسمع الزغاريد التي خرجت من أفواه الجوعى، جعلت الجميع يسابق الزمن من أجل احتوائها، إلا أن كاميرات المراقبة داخل المستشفى قد تكشف عن المجرم الحقيقي في هاته الفضيحة، إذ أن أصابع الاتهام تشير إلى الأطر الطبية فيما أحد الأطر التقنية يعد عنصرا خطيرا في هذه الفضيحة.
ودعت الفعاليات الحقوقية إلى الاحتجاج أمام المستشفى، يوم غد الثلاثاء 24نونبر الجاري، للمطالبة بالكشف عن ملابسات هذه القضية المثيرة، ومحاسبة المتورطين في حال وجود تلاعبات بتجهيزات المستشفى لاسيما وأنه اختفت غيرها فيما مضى وتم التستر على الوقائع.