مشكلة جبران الحقيقية!
معالي الوزير جبران، لقد تابعت مؤتمرك الصحافي،
الذي عقدته الاحد10كانون الثاني2021 فحضرتني بعض الخواطر، والتعليقات ارسلها إليك:
فإلى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل نقول:
لا يا جبران، ان مشكلتك ليست مع سعد الحريري، الرئيس المكلف لانه لم يوزرك في حكومته، التي يعمل على تشكيلها بسبب اكتشاف خيانتك وعدم وفائك و صدقك. ولا مع اميركا، لأنها فرضت عليك العقوبات، بسب الفساد الذي لمسته في سيرتك المهنية!
لكن وقبل ان اخبرك اين تكمن مشكلتك الحقيقة، لأفند بعض ما جاء في مؤتمرك واختار منه :
قولك انك لا ، تأتمن سعد الحريري على الإصلاح. لانك تحمّل نهجه السياسي مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية. فأقول لك: انت وتيارك القوي، لم تسموا الحريري في الاستشارات النيابية. فكيف تطلب ممن لم تسمه، او تثق به، ان يحاورك ويتشاور معك، فضلا عن ان يسمي لك وزراء، في حكومته؟
وخاصة ان خيانتك، حاضرة في ذاكرة اللبنانيين يوم اعلنت استقالة الحكومة التي انبثقت عن اتفاق الدوحة ببدعة الوزير الملك. فبأي عين تطالب بالمشاركة او بالثلث المعطل او بوزارة الداخلية والعدل؟ .
اما بخصوص انه وكلّ مرّة يلتقي الرئيس المكلف الرئيس عون يأخذ معه لائحة توزيع حقائب مختلفة عن قبلها،فمن أخبرك بذلك على اساس انك لا تتدخل؟!
اما بخصوص انه تم كسر قاعدة الإختصاص برئيس الحكومة فقط، فهنا اريد ان اذكرك عند تسمية شخصية لتشكيل حكومة، لا يكون قد عرف ماهية الحكومة وعددها، ونوعيتها ولكن بعد التكليف تضع الشخصية المكلفة، خطتها للفريق الذي سيعمل معها لتطبيق رؤيتها للإنقاذ، والرئيس المكلف ارتأى وحسب المبادرة الفرنسية ان يكون الوزراء أخصائيين.
اما بالنسبة لما قلته عن العدالة والقضاء فاسألك لماذا رفض فخامة الرئيس التشكيلات القضائية؟معالي الوزير مشكلتك الحقيقية ليست مع سعد الحريري ولا مع اميركا مشكلتك الحقيقية.
مع اغلب اللبنانيين ان لم يكن مع كلهم. فمعظمهم، لم يعد يصدقك، ثم عليك أن تبحث عن كيفية جعلهم يتراجعون عن ال هيلا هيلا هو الشعار الذي رفعه اكثر من مليون لبناني شاركوا ثوار17 تشرين!
فثوار 17تشرين لم يرفعوا هذا الشعار عن عبث؟
