مطالب برلمانية بالكشف عن نتائج التحقيق في فاجعة العاملات بإسبانيا
صمت حكومي يواجه بانتقادات تجاه فاجعة لعاملات فلاحيات مغربيات في الحقول الإسبانية، وفي العيد الأممي للعمال. فقد خلف حادث انقلاب حافلة تقلهن بمدينة هويلبا، وفاة عاملة مغربية وإصابة 24 أخريات بجروح بينهن 7 في حالة خطيرة.
وجاءت هذه الفاجعة في سياق سبق فيه لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن صرح بأن وزارته تحرص على تتبع العمال المغاربة في إطار حركية اليد العاملة ومواكبتها على الصعيد الدولي.
وقالت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، في سؤال كتابي يخص هذه الفاجعة، إن الوزير السكوري سبق له أن التزم بتنزيل خطة عمل جديدة للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل “أنابيك”، تأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع وضمانات ظروف العمل في إطار العقود التي يتم تلبيتها بواسطة الوكالة المذكورة بدول أجنبية، قبل أن يستفيق المغاربة، على فاجعة عاملات فلاحيات مغربيات في الحقول الإسبانية، صبيحة يوم الإثنين فاتح ماي، والذي هو يوم عطلة في العالم بأسره بمناسبة العيد الأممي للشغل.
وتساءلت البرلمانية عن مجموعة فريق “المصباح”، عن نتائج التحقيق في ملابسات الحادث إن كان قد تم، وعن مدى أجرأة وعود حكومية في مواكبة وتحسين ظروف تشغيل ونقل اليد العاملة بالدول الأجنبية عموما والعاملات الزراعيات الموسميات بالحقول الإسبانية خصوصا، وعن إمكانية إيفاد تفتيشية شغل مرافقة لهؤلاء العاملات الزراعيات مستقبلا.