مفتي بعلبك الهرمل.. نحن امة الاعتدال والسلام في لبنان

في لقاء خاص مع سماحة مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح لموقع جريدة صوت المواطن حول الاوضاع الراهنة في لبنان وخصوصا بعد تعليق رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري العمل السياسي ومقاطعة الانتخابات النيابية مما شكل فجوة كبيرة في الشارع السني في لبنان لما يمثله التيار من تمثيل على مستوى الطائفة السنية.

تحدث سماحة المفتي خالد الصلح بان اهل السنة من صناع القرار في لبنان ولن تخلو الطائفة من مرجعية ومرجعيتنا اليوم سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية ودار الفتوى والمرجعية السياسية هي عند رؤساء الحكومات وليس بالتالي اذا انسحب احد او علق بان هذه الامة انتهت بل هيا موجودة في كل ساحة لان هي اهل الاعتدال وهي التي تمثل لبنان بشكل حضاري وان يدها ليست فيها قطرة دماء بل علمت وبنت واسست واعطت الكثير وتنازلت عن الكثير من اجل سلامة هذا الوطن والمواطنين في لبنان لذلك لن تموت امة انجبت رياض الصلح ورشيد كرامي ورفيق الحريري والمفتي الشهيد حسن خالد.
واكد الصلح بان ليس هناك مقاطعة للانتخابات لانها لا تصب في مصلحة الوطن ونحن مع ما تتخذه المرجعية في دار الفتوى وقرارها بان الطائفة لن تكون سائبة وستشارك في الحياة السياسية بمنظورها التي تراه مناسبا.

وحول الخلاف القائم بين الرئيس سعد الحريري وشقيقه بهاء حول خلافة الشارع السني تحدث الصلح ان لا علاقة هذا الموضوع في اي قرار تتخذه المرجعية دار الفتوى في هذا الشأن بالعكس تماما نحن في الايام القليلة المقبلة سنرى هناك اجتماع مع دولة الرئيس سعد الحريري وشقيقه السيد بهاء وجميع عائلة الحريري وخصوصا ونحن مقبلين على الذكرى الاليمة وهي اغتيال الشهيد رفيق الحريري.

وعن المبادرة العربية التي نقلها وزير الخارجية الكويتي الى لبنان اضاف الصلح نحن بناة وطن وحماة وطن والقوانين التي طرحت في المبادرة يجب ان تتطبق على الجميع حتى لا نصل الى الحماية الدولية لهذا الوطن بالعكس بان يكون اهل البيت الذين هم ادرى بشؤونه ان يرتيبو بيتهم الداخلي دون تدخل من الاخر وان لا يكون هناك عداوة مع اشقاءنا العرب.

اما عن الاستحقاق الانتخابي في دائرة بعلبك الهرمل تمنى المفتي خالد الصلح بان يكون الخيار صحيح لمن يمثل هواجس الناس لا مرشحين يمثلون على الناس والمنطقة معطاءة وهناك الكفاءات ولاختصاصيين في هذا المضمار.

بواسطة
عمر ياسر الضعيف - لبنان
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق