من خواطرى  “مش فارقه فين”   بقلم منى حسن

مبنى جميل من ضمن مبانى جنب بعض, فكرنى بنفس شكل المبانى القديمه لبعض مستشفيات مصر.

كل مبنى قسم او مجموعه أقسام مع مدخل بجنيه وخضره  ومطالع وسلالم واشارات وكتابات عن كل مبنى..

دخول من باب جانبى صغير ينقصه اى نوع من انواع استقبال للزائرين او المرضى من البشر..

وعند سؤالى لو عاوزخدمه طبيه سواء من سؤال او مساعده او كرسي متحرك للأسف غير متواجد.. المكتب قافل!!

والمكتب اصلا فى مكان تانى بعيد!!

صعب اوى الفكر المحدود ودى ملحوظه عامه!!

مستشفى من أحسن مستشفيات فى بلاد الجبنه والفطاير,  خدماتها محدوه والسيستم عقيم فكرنى كأنه التأمين الصحى فى مصر..

لمحت مجموعه قاعده فى الجنينه بكاميرات ومعدات ماكنتش فاهمه بيعملوا ايه .. جه على بآلى احتمال بيصوروا المستشفى.. اتجهت لهم بسؤالى لهم عرفت انهم صحفيين ومن التليفزيون وبدءت اشكى لهم مدى التقصير من المستشفى مع انها من أحسن المستشفيات فبدؤا الاهتمام, وفجاءه جاءت لى بنت من وسطهم تطلب منى اهدى الموضوع لان فى موضوع تانى حيوى ومش عاوزين يكبروا المواضيع..

عرفتها بنفسي وسألتها مين هى!  كانت مسؤله الميديا عن المجموعة وانها ساتساعدنى وفعلا كانت بكفاءه سهلت كل ماكان غير متواجد!!

مع الوقت بعدين من اللى حولى اكتشفت ان موضوع المستشفيات وخصوصا الطوارئ شئ اصعب جدا وممكن تفضل على كرسي ايام لحد ما يلاقوا سرير..

حياه او موت او مرض ولا علاج علامات استفهام؟؟

اما بالنسبه لموضوع بقه انك تتعالج اصلا ده حكايه معقده للغايه, عاوزه لها قاعده ورغى, اصله مشكله كبيره اوى مش مفهومه..

الشمس طالعه والجو كأنه خريف مصر ومع نزول الشمس تبرد الدنيا..

ايام مطره وبرد الشتا,  لكن من غير مشكله زحمه للمطره ولا بركه ميه, علما ان الشوارع فيها عنده مشاكل..

عمرك ماتحس انك بعيد عن مصر حاجات كتير بتعيشها بس يمكن الفرق الخضره والشجر والنظافة, والاثر القديم المتحافظ عليه لانه سمه البلد وهو ده تاريخ وسحرها وجمالها, وان السلع أحسن وارخص ومتوفره, وشويه لسه فيها ناس قريبه من بعض..

ماحدش سايب موبايله, كله عينه فى الشاشه سواء بيشرب قهوته فى ثانيه, ولا سايق عربيته بسرعه, بس بيوقف فى الاشاره ويهدى لعبور المشاه!!

غير كده مافيش فرق!!

مصرية

5Feb 2023

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق