ويمبلي . . في نهائي مثير، إيطاليا تتفوق على المنتخب الإنجليزي بضربات الحظ وترفع الكأس الثانية
استطاعت الكتيبة الإيطالية مساء الأحد تحقيق اللقب الأوربي أمام المنتخب الإنكليزي، بمعقله في ملعب ويمبلي بضربات الترجيح.
انطلقت المباراة بإيقاع مرتفع أراد معه الطرفين التحكم في مجربات اللقاء، والكلمة في البداية كانت بأرجل عناصر المنتخب الإنجليزي عبر المدافع “لوك شو” في د2، بعد استغلاله لتمريرة من الجهة اليمنى رائعة من الاعب “تريبر”،
بعدها حاول المهاجم “انسيني” تعديل الكفة عن طريق ضربة خطأ في د7، لكن كرته ذهبت خارج إطار المرمى،
شهدت المباراة صراع كبير في وسط الميدان دون خلق فرص خطيرة إلى حدود د35 عبر الخطير “كييزا” لكن كرته مرت بمحادات القائم الايسر.
امتلاك الكرة كان التفوق فيه للطليان ب 58 بالمئة، بفضل الحضور القوي لمتوسط الميدان دو الأصول البرازيلية “جورجينيو” والمشاكس “فيراتي” الذي خلق فرصة خطيرة خلال الدقائق الأخيرة للشوط الأول لكن تسديدته ام تكن بالقوة الكافية.
-الشوط ثاني بدأ بخلق محاولات من طرفين أخطرها في دقيقة 49 عبر ‘انسيني” بواسطة ضربة خطأ مرة بمحاداث الحارس الإنجليزي، اتبعها نفس العنصر بمحاولة اخطر في دقيقة 56.
–
قبلها خلق “كييزا” مساحة لنفسه ليسدد بدقة على يسار الحارس في د52 لكن هذا الأخير تسدى لها ببراعة، رد عليها بعد اقل من دقيقتين صخرة الدفاع الإنجليزي “ستونس” برأسية اوقفها العملاق دوناروما.
ظلت إيطاليا مصرة على تحقيق التعادل وهذا ما تأتى لها عبر قلب ايطاليا، المقاتل “بونوتشي” في د66 بعد استغلاله لكرة ساقطة، أعاد بها البسمة والأمل للجماهير الإيطالية التي حضرت بأعداد محترمة بملعب ويمبلي.
مجريات ما تبقى من الشوط الثاني عرفت سيطرة كلية من طرف الطليان ورجوع المنتخب الإنجليزي الى الدفاع، مما جعل إمكانية خلق الفرص امرا صعبا، بفعل نهج طكتيكي جر اللقاء الى الأشواط الإضافي.
الشوط الإضافي الأول استمرت فيه السيطرة الإيطالية بينما الانجليز اعتمدوا على المرتدات وخلق محاولات عبر الإعتماد على ضربات الثابتة.
توضح خلال الشوط الإضافي الثاني أن إيطاليا تتفوق بدنيا على المنتخب الإنجليزي، باستمرارها على نفس النهج المعتمد على الضغط والبحث المستمر على الهدف، هذا ما لم يكون متاحا، ليكون الحسم عبر ضربات الترجيح.
التفوق في ركلات الحظ عاد لأصدقاء المتألق دوناروما، الذي صد ثلاث ضربات، نفدها كل سانشو وراشفود واليافع ساكا، ليقود منتخبه للتتويج، للمرة الثانية ببطولة أمم أوربا.