و سقطت الاقنعة..

اقتحم انصار ترامب مبنى الكونغرس الاميركي عند تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحده الامريكية ودخلوا الى عقر دارهم و اشاعوا الفوضى و العنف في تصرفهم هذا المشين لسمعة أكبر دوله بالعالم التي تدعي الديمقراطية و التحرر و تقر بحقوق الانسان و هي التي اشهرت اسلحتها بوجه الاقليه صاحبة البشره السوداء و تم قتلهم بدمٍ بارد ، دون ان تأبه بحقوق الانسان التي تقوم بتصديرها للعالم أجمع .

يعتبر هذا الحدث الفريد من نوعه ضرباً للديمقراطيه و التحضر و التي طالما سمعناها و أمنا بكل مفرده تخرج عنها .

يعتبر هذا الاقتحام ضربُ من الخيال و كأننا نشاهد أحد افلام هوليود حيث نرى القصه و السيناريو و الممثلين في الواقع وليس في السينما .

الاقتحام تم في “6 كانون الثاني” الذي يصادف احتفال العراقيين بعيد تأسيس الجيش العراقي الذي أكمل 100 عام على تأسيسهِ .

الجيش الذي قامت بحلهِ أمريكا في فتره سقوط النظام السابق و ابقت البلاد في فوضى عارمه ووضع مزري لا يحسد عليه و بقي العراقيون يدفعون ثمن حريتهم و كرامتهم طيله فتره احتلالهم للبلاد الى وقت خروج اخر جندي امريكي من العراق .
ما حدث لامريكا هو مثلما يقال في المثل الشعبي (انقلب السحر على الساحر) .

بواسطة
ندى أبراهيم رجب - العراق
المصدر
مقال الرأي يُنشر في الجريدة ويعكس في الأساس رأي الكاتب حول الموضوع الذي كتبه ولا يعبر بالضرورة عن صوت المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق