أزرو.. الهجرة الغير شرعية و شباب المنطقة يمتطي قوارب الموت
أثار الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، و الذي ظهر فيه شباب من مدينة أزرو، مع مجموعة من – الحراكة – فوق قارب للهجرة السرية، غضبا واسعا في صفوف الساكنة وشبابها.
– موت وحدة لي كاينة -، هكذا جاء على لسان مصور الفيديو، لدليل على مستوى اليأس الذي وصل إليه الشباب من جراء السياسات اللاتنموية المتعاقبة في المنطقة الغنية بثرواتها الطبيعية.
وا أسفاه !! على السياسة المرتجلة والسياسويون المتنطعون الذين لا يستطيعون التفكير في مشاريع تنموية إقتصادية تمتص الكم المهول من البطاليين، ومن مختلف الأعمار.
السياسة يا سادة ليست تزاحما مع الأطر الإدارية والموظفين على التوقيعات ووووو، السياسي الكفئ هو الذي يسعى لجلب المشاريع الكبرى، السياسي الكفئ هو الذي يدق أبواب الوزارات بدون كلل و لا ملل حتى يتحقق المراد.
و الوصايا عليها تنصط لنبض الشارع، و عليها أن تكون على رأس المبادرين لفك شفرات العجز، من خلال المساندة والمواكبة لإنجاز المشاريع الكبرى، و إخراج أخرى للوجود في أقل مدة زمنية ممكنة.
اليوم ما أقدم عليه الشاب المذكور، ستكون له تبعات على نفسية الشباب الآخر في المنطقة، وعليه يتوجب التحرك مجتمعا مدنيا، وفعاليات سياسية للتحسيس في صفوف الشباب قبل أن نفاجئ يوما بفقدان البعض في عرض السواحل والمحيطات