إرادة الحياة و حرية الاختيار ما بين فرض اللقاح و حلم الكفاح
منذ ظهور أولى الحالات ا ل و ب ا ء ( خدعة كو رو نا) تكاثر القيل و القال عنه و عن هدفه السياسي حيث تكالبت الأمم على أمة أغلقت المساجد.
عند دخول العام الجديد بدأت حملة التلقيح ضد الحماية من لا شيء, السؤال الذي يطرحه العديد و لم نعرف له جواب, هو هل سنقوم بإلغاء حق فطري شرعته الديانات و اهتم به الاسلام منذ نشأته, ألا و هو حق الاختيار, هل بسبب هذا اللقاح سيسجن الحر في غيابات الجب و سيرمى في بئر الظلمات, هل الرفض يعني “السجن”؟ و لماذا هناك حملة كبيرة لهذا الوهم الذي يدعى و ب ا ء, عكس عدة أمراض تعتبر خطيرة على أي مرض, مثلا, مرضى القلب و الشرايين الذي كان الاتحاد العالمي للقلب عن وفاة أكثر من سبعة عشر مليون و نصف شخص في سنة واحدة, و مرض السرطان الذي أودى بحياة 9.6 مليون شخص في عام 2018, وفقا لما جاءت به منظمة التجارة في الصحة العالمية, و مرض التهابات الجهاز التنفسي السفلي الذي قتل في عام 2017 أكثر من 3.3 مليون شخص, و مرض الزهايمر الذي يقتل حوالي مليون و نصف شخص كل سنة, في حين هذه الخدعة التي لم يفهمها أي شخص إلى حدود الآن فرضا أننا صدقنا وجودها فهي لم تقتل لحدود الساعة إلا 2.236.454 مليون, و هذا الرقم بالمقارنة مع الكرة الأرضية لا يتجاوز أقل من 0.5 في المئة.
هل يعقل أن وباء يزعم أنه فتاك يقومون بخسارة مبالغ بالمليارات فقط لتوهيم عالم بأن هناك مرض قاتل, و هذا أمر غير منطقي, هل سياسة الاغلاق نفعت في إنهاء فيروس غير موجود, يا حصرتاه على عقلية الدجاج التي أصبحت طاغية في زمننا هذا, فالتفكير أصبح إعلامي محظ فكل الناس يصدقون و يكذبون المكتوب و المنطق الذي نعرفه نحن, أ يعقل أن وباء يغلق النشاط الديني و الثقافي فقط؟ و لا يغلق أبدا النشاط الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي, كل الأنشطة الحيوية على مر الأزمنة أغلقت التي يعد الدين و الثقافة أهم شيء فيها.
في مقالنا هذا سنحاول استدراج أهم ما يمكن أن نقوله من الناحية الدينية و القانونية و التشريعية و العرفية أيضا, هل يمكن لشخص أن يقوم بفعل بدون إرادة اختياراته, هذا ما نصت عليه القوانين, كل إنسان يولد حر, لقول عمر ابن الخطاب “متى استعبدتم الناس و ولدتهم أمهاتهم أحرارا, لماذا إجبارية اللقاح و في نفس الوقت لماذا مجانتيه, هل هناك شيء مجاني بدون هدف؟ و هل هناك هدف بدون غاية, فغاية الل قاح هي استعباد الناس و هذا الشرط الأساس في فطرة الناس.
إن أهم شيء في هذه الحياة هو أن نؤمن بأفكارنا و الإيمان القدر هو الفكرة الأساس للقدر, فلماذا خدع و خطط و بعض البشر لا زال يؤمن بوجود كل هذا الذي ترك العالم جالسا بدون ممارسة دينية جماعية بل و الأحرى من هذا هو الفعل الأرسطي القائم على تطهير الذوات من كل الشوائب.
إن اللقاح هو مسألة ضرورية و إجبارية في نظر كل من يحكم العالم بهدف إثارة حواسه و تحكمه فينا, هناك من يقول مقولته الشهيرة “من أنت في ملك الله لكي يتجسسون عليك, أنت لست مؤثر و لا أي إنسان”
فعلا نحن ذبابهم الذين يريدون أن يتحكموا فينا و ذلك خدمة للحملة التحضيرية لمجيئ المسيح الدجال, لا يمكن أن يأتي هذا الأعور الساحر إلا بشروط و أهمها هو ربط العالم كله في نظام عالمي, كيف لكم أن تتخيلوا عالم مليء بالخرافات و الأوهام و الإعلام, إنها أحلام الشعوب التي أصبحت معلقة و رهينة العقول, هناك من يدعي وجود و ب ا ء, و هناك من يأتي بدلائل لمنظمات و شركات تصنيعية للأدوية التي تخدم مصلحة أجندات خفية و هناك من يقول لك أن هناك تقارير علمية في مجلات أممية, هل تصدق مجلة علمية يمكنها أن تقول لك “خبر عاجل دراسة علمية تثبت أنه السماء تنشق غدا” و لا تصدق المنطق و المحيط الذي يدور بك, فكل الدلائل هي أمامك لك أن تتخيل أنه شخص من الملق حين في المغرب أصيب مؤخرا باختناق حاد مباشرة بعد أخذه للجرعة الأولى, فعلا هذا الزمن الظالم الذي يكذب في الأمين الصادق و يصدق الخائن الكاذب.
حق الاختيار, حرية التعبير, كل الحقوق التي ضمنتها التشريعات الأممية و التشريع الوضعي الإلهي و أقوال الحكماء و العظماء على مر التاريخ, هؤلاء كلهم ماتوا و ضربت أفكارهم في مهب الريح, إذن ما وسعنا أن نفعل في ظل هذا المخ طط الشيطاني الذي يقول و أعوذ بالله كن فيكون, هذه النظرية التي أصبح العالم يؤمن بها هي نظرية الأوبئة و الفير وس ات, التي أصبحت في زمن هذا طاغية.
أقسم بالله الذي خلق السماوات و الأرض و لو وضعتموني أمام مليون مصاب بهذه الخرافة سأظل جد عادي, أما مسألة الحديث عن الكمامة و التباعد الجسدي الذي خلق أمراضا جديدة لانتعاش طب الجلد و الأمراض التنفسية و غيرها من الأوبئة التي لم يضعوا لها تطبيلا و تزميرا.
الحمد لله الذي منحني قدرة التحليل في الأمور التي أصبحت بالنسبة إلي بديهية, كم أسخر و أضحك على أولئك يصافحون بأصابعهم و كأن الفيروس لا يخترق الأصابع, فعلا إننا في زمن ليس زمن العرب, كيف لا و أن العروبة ماتت مع موت الأيوبي و عمر المختار و الفراهيدي, إذا أسندت الأمر لغير أهلها فانتظر قيام الساعة.
و ب ا ء خدعة كبيرة في العقد الثاني من الألفية الثانية و الل قاح سيؤدي إلا مسائل لا تحمد عقباها.