إقليم إفران.. الحالة الوبائية بمدينة أزرو مقلقة و تستوجب الحزم في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة
أصبحت الوضعية لوباء كوفيد 19 مقلقة، حيث أصبحت مدينة أزرو بؤرة لها، وأصبح معها المستشفى الإقليمي يعاني، خاصة و أن الطاقة الاستيعابية لن تستجيب في حالة تعدد الإصابات.
و عليه ندعوا كافة الفعاليات الجمعوية و السياسية، و كل الطاقات الشابة خصوصا، و الساكنة عموما، التقيد بكل التدابير الوقائية الصحية المعمول بها لتفاذي الأسوأ.
هذا و قد أكدت بعض المصادر أن أغلب المصابين تعد من فئة المسنين الذين لا يتحملون الإصابة بالوباء، و ذلك راجع لضعف المناعة و المقاومة، على عكس الشباب.
و تشير ذات المصادر أن على الشباب ألا يكونوا مصدرا لخلاص الآباء و الأجداد، و ذلك من خلال توخي الحيطة و الحذر، و احترام التدابير الإحترازية من قبيل وضع الكمامات، و الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
كما يتوخى من أصحاب المحلات التجارية، و المطاعم، و المقاهي، العمل بنفس المبدأ، من خلال احترام الطاقة الاستيعابية الموصى بها.
و تجدر الإشارة أن المستشفى الإقليمي قد جند الطاقات الضرورية ماديا وبشريا، و ذلك بالتعاون مع العمالة، والمجلس الإقليم، الذين لا يتوانون في تقديم الدعم اللوجستيكي و البشري منذ ظهور الوباء.