إنزكان أيت ملول.. لجنة اليقظة الوبائية الإقليمية تتخد العديد من القرارات للحد من إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا
أعلنت لجنة اليقظة الوبائية الإقليمية لعمالة إنزكان أيت ملول في بلاغ لها أمس السبت 12 شتنبر الجاري عن إتخاد العديد من القرارات نظرا للارتفاع التصاعدي للحالات الإيجابية التي تم تسجيلها مؤخرا في الإقليم.
ويتعلق الأمر بالاستمرار في تفعيل القرارات المتخذة من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة بفرض احترام إغلاق المحلات التجارية الكبرى و محلات تجارة القرب والمقاهي على الساعة العاشرة 22:00ليلا، وإغلاق المطاعم على الساعة الحادية عشر23:00 ليلا
بالإضافة إلى إغلاق الحدائق العمومية والساحات العمومية و القاعات الرياضية و قاعات الألعاب وملاعب القرب و ساحات ألعاب الأطفال، ومنع جميع التجمعات العمومية الغير المرخصة.وكذلك تفعيل قرار تقليص عدد الركاب بوسائل النقل الفلاحي و الصناعي إلى 50 % من الطاقة الاستيعابية للمركبات.
إلزام الوحدات الإنتاجية بتكثيف الجهود في عملية التعقيم وكذا فرض الإجراءات الوقائية الصارمة وكذا التوفر على التحاليل السلبية من طرف العمال قبل الالتحاق بالعمل، وتكليف أطباء الشغل العاملين بمختلف المؤسسات الإنتاجية برفع تقارير أسبوعية إلى المندوبية الإقليمية للصحة كل يوم جمعة حول الوضعية الصحية بالمؤسسات الإنتاجية التي يشتغلون بها.
وتدعو كل المؤسسات المستقبلة للعموم لاحترام التدابير الإحترازية من توفير المعقمات، و وضع المساحات الوقائية لزبنائهم و مستخدميهم ويتعلق الأمر بأسواق الجملة، أسواق القرب، المقاهي، الفنادق، صالونات الحلاقة …كما تدعو الأندية الرياضية للتقيد بالبرتوكول الصحي و الإجراءات المحددة من طرف الجامعات الوطنية و العصب الجهوية.
كما تؤكد على إجبارية الحصول على تراخيص مسلمة من السلطات المحلية للراغبين في التنقل من و إلى الجماعات التابعة لهذه العمالة” إنزكان ، أيت ملول ، الدشيرة الجهادية، القليعة، تمسية و أولاد دحو” بالنسبة للقادمين من المناطق الموبؤة.
بالإضافة إلى تفعيل دور اللجان المحلية لليقظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند الاقتضاء، لتطويق الأحياء التي من شأنها أن تشكل بؤرة الوباء وفق البروتوكول الصحي والأمني الجاري به العمل،بعد استشارة اللجنة الإقليمية لليقظة، وكذلك الرفع من عمل اللجان المحلية لليقظة لمراقبة مدى تفعيل كل الإجراءات الوقائية ومدى إحترام المواطنين لإجراءات إرتداء الكمامات وإحترام التباعد الإجتماعي ، ومدى احترام المؤسسات والمراكز المستقبلة للعموم للإجراءات الإحترازية والوقائية اللازمة، مع إتخاذ التدابير الصارمة ضد المخالفين، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وفي هذا الصدد، تدعو اللجنة الإقليمية لليقظة كل المواطنين والفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين وكل المؤسسات العمومية، شبه عمومية والخاصة وكل فعاليات المجتمع المدني والقوى الحية والمنابر الإعلامية إلى المساهمة في التعبئة المستمرة والفاعلة في فرض إحترام كل الإجراءات التي تتخذها السلطات باستمرار في مواكبتها للوضعية العامة المرتبطة بتطور الوباء حماية لصحة المواطنين وأرواحهم، وللحد من إنتشاره، للعودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت، وتدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ إبتداء من الساعة الثانية عشرة ليلا ليومه السبت 12 شتنبر 2020.
