اختتام الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية مع المنظمات
اختتم الاجتماع 21 للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة مع المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج) أعماله اليوم الخميس (21 أكتوبر 2021)، بعد استعراض المشاريع واللجنة المشتركة بين المنظمات الثلاث، ومناقشة أولويات التنسيق بين المنظمات واللجان الوطنية قبل المؤتمر العام الواحد والأربعين لليونسكو، وتبادل الرؤى فيما يتعلق بأهمية تعاون المنظمات واللجان الوطنية لتحقيق أكبر استفادة من البرامج والأنشطة.
ويأتي الاجتماع في إطار الملتقى السادس للشراكة بين المنظمات (الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج)، والذي انعقد أمس تحت عنوان “رؤية وخطط المنظمات ما بعد كوفيد 19 لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات”، بمشاركة مديري المنظمات الثلاث والأمناء العامون للجان الوطنية العربية.
وقد انطلق اجتماع اليوم بكلمة للدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أشار فيها إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو لمواجهة تحديات جائحة كوفيد 19، من خلال تطوير آليات التواصل عن بُعد، مضيفا أن هذا الاجتماع يشكل محطة جديدة لمواصلة التنسيق بين المنظمات، وتعزيز التعاون والشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وفي كلمته نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالجهود التي يبذلها الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، من أجل الرقي بمستوى البرامج والمشاريع المنفذة، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد 19، وإكراهات العمل عن بُعد والتواصل المباشر، مشيدا بما أبانته هذه اللجان الوطنية من روح التضحية وإرادة الإنجاز وطموح التميز.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الاجتماع من أجل بناء تصورات استراتيجية لمستقبل مجالات اختصاص المنظمات الثلاث، وعلى رأسها مجال التربية، مشيرا إلى انفتاح الإيسيسكو الكبير على مقترحات اللجان الوطنية التطويرية وتصوراتها التحديثية لخطط عمل المنظمة واستراتيجياتها وأهدافها، لمساعدتها على الرفع من مستوى أدائها وإنجازها.
وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها المكتب لموضوع البيانات، مشددا على ضرورة تزويد المنظمات بالبيانات والاستمارات من أجل دعم العمل المشترك وتعزيز التواصل، وصياغة تقارير دقيقة حول مجالات التربية والتعليم، لإبراز الجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء.
وعقب ذلك، استعرض الأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية أبرز البرامج التي تم تنفيذها خلال جائحة كوفيد 19، وخصوصا في مجال تطوير العملية التعليمية وضمان استمراريتها، عبر الرقمنة وإدماج التكنولوجيا الحديثة.
وفي ختام الاجتماع تم تكريم أمناء اللجان الوطنية العربية، ومنحهم شهادات تكريمية، تقديرا لجهودهم المبذولة في تنفيذ البرامج والأنشطة بدولهم.