اعتماد رزمانة مالية لدعم القاعات السينمائية المتضررة من جائحة كورونا
على غرار باقي القطاعات والمجالات المتضررة من جائحة كورونا،فإن المخلفات السلبية لهذا الوباء طالت أيضا المجال الفني والسينمائي ، إذ خصصت وزارة الثقافة مبلغا ماليا استثنائيا يقضي بدعم القاعات السينمائية، والتي هي في الأصل في أمس الحاجة لهذا الدعم،بحيث عرفت ركودا ملفتا في السنوات الأخيرة جراء إقبال المغاربة على الوسائط الرقمية والتكنولوجية،وزادتها ركودا وتأزما جائحة كورونا ،نتيجة القرارات التي أصدرتها الدولة بالإغلاق في إطار التدابير الوقائية والاحترازية ضد كوفيد 19.
فبحسب مصدر مسؤول، كشف وزير الثقافة والشباب والرياضة عن برمجة حزمة مالية لفائدة القاعات السينمائية، بهدف إنقاذ هذه المقاولات الفنية من الاندثار ، وتفاديا لإغلاقها واحد تلوى الأخرى ،لاسيما وأنها عرفت تراجعا كبيرا من حيث العدد قد يجعلها في طور الانقراض.
وبالنظر لدور وأهمية الدور السينمائية في العرض والتعريف بالإنتاج السينمائي المغربي،و اعتبارها المتنفس الأول له، وفي إطار الجهود المبذولة في سبيل التضامن والتعبئة الوطنية للحد من تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد، فإن الناطق الرسمي للحكومة يهيب بكافة المقاولات الثقافية والفنية والأشخاص الذاتيين والمنتسبين لقطاع الثقافة والشباب والرياضة والاتصال، الانخراط في هذا العمل التضامني الوطني الذي يعكس شيم المغاربة العريقة والراسخة في طباع الشعب المغربي، كتجسيد فعلي لمبادئ التكافل والتضامن.