اقليم تنغير.. مهرجان صاغرو يبحث دور الزعفران في تحقيق التنمية

نظمت جمعية صاغرو – ن – إيمال للبيئة والتنمية والثقافة وحقوق الإنسان النسخة الثالثة من مهرجان صاغرو للزعفران في الفترة من 08 إلى 10 نونبر الجاري بإكنيون، تحت شعار “الزعفران قاطرة التنمية بإكنيون”، ، وعرف المهرجان إقامة معرض للمنتوجات المجالية، وندوات وأنشطة رياضية وفنية.

وافتتحت فعاليات المهرجان، يوم الثلاثاء 08 نونبر الجاري، من طرف عامل إقليم تنغير السيد حسن الزيتوني، الذي ترأس اجتماعا حضره كل من رئيس الجمعية المنظمة ومدير onssa والمدير الجهوي للفلاحة والمدير الجهوي للإستثمار الفلاحي، بهدف تدارس سبل تنزيل مشروع وحدة تثمين الزعفران بإكنيون.

وخلال اليوم الثاني والثالث من المهرجان نظمت ندوة علمية وطنية بمقر جماعة إكنيون، حول موضوع “تدبير الموارد الترابية وآفاق التنمية المحلية بجهة درعة تافيلالت”، وناقش الباحثون المساهمون في أشغال هذه الندوة عبر اربع جلسات مواضيع تدبير الموارد المائية بالجنوب الشرقي المغربي، واستراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية والجفاف وإشكالية تدبير الموارد المائية، وتدبير التراث المادي والثقافي والموارد السياحية وعلاقته بالتنمية الجهوية.

وتميز برنامج المهرجان برمجة زيارة ميدانية لحقول الزعفران بمنطقة أمجدادار، كما تم تنظيم دورة تكوينية للفلاحين من طرف الفدرالية البيمهنية الوطنية للزعفران، استفاد منها فلاحو المنطقة من مختلف مراحل انتاج وتسوق الزعفران.

 

وعرفت هذه التظاهرة الاقتصادية تنظيم سباق تزازرت الذي فاز به العداء عبد العالي العايشي من ورزازات، فيما حل عبد الكريم مفتاح ابن تنغير في المركز الثاني، و لحسن الشاوي من النقوب إقليم زاكورة في المركز الثالث، إلى جانب ذلك كان الجمهور الغفير الحاضر مع موعد مع رياضة التحدي والخوارق، من تنشيط البطل المغرب محمد خليل وفرقته.

وتميز هذا الحدث البارز بإقامة سهرات فنية شارك فيها مجموعة من الفنانين مثل مجموعة لحسن بوري، مجموعة أحيدوس ن إكرامن ألنيف، ثنائي تامونت للفكاهة، امحمد نعتي، مجموعة مسرحية محلية، ومجموعة تارولا، مجموعة سعيد بونادم، الكوميدي محمد هجا، مجموعة حميد إتري من ميدلت، ومجموعة احيدوس ايت عطا صاغرو ومجموعة حميد اتري.

ويذكر أن ندوة المهرجان أوصت ب:

·  الارتكاز على البرامج المندمجة لتنمية المجالات القروية بالمناطق الجبلية والواحية من خلال تثمين مواردها الترابية.

·   جعل العدالة المجالية كورش للتنمية الجهوية.

·  وضع سياسات عمومية مندمجة خاصة بتنمية المجالات القروية والجبلية والواحية بالجهة.

·    اعادة النظر في المقاربات التنموية و ملاءمتها مع خصوصية المجال الجبلي والواحي بالجهة.

· دعم البحث العلمي و الابتكار لتحفيز مواكبة المشاريع التنموية الخاصة بالمجالات القروية و الجبلية والواحية.

·البحث عن مصادر جديدة للتمويل على المستوى الوطني و الدولي.

·  التركيز على اهمية صندوق التنمية القروية في تمويل العديد من المشاريع بالمجالات التي تعاني من الهشاشة.

·   خلق دينامية جديدة في اقتصاد المناطق الجبلية والواحية عبر استهداف القطاعات المنتجة للثروة والمدرة لفرص الشغل.

·تعزيز سياسة توجيه الفلاحة بالمناطق الجبلية والواحية وتطوير الإنتاج و تسويق المنتوجات الترابية( الزعفران، التمور، التفاح، التين، النباتات العطرية…) بهدف تحقيق تنمية محلية مستدامة.

· المحافظة على البيئة وضمان التدبير المعقلن للموارد الطبيعية.

· المحافظة على التراث  الثقافي للمناطق الجبلية والقروية و تحويله لثروة اقتصادية.

· تعزيز عملية التتبع و التقييم لكل البرامج و التدابير التنموية الخاصة بالمناطق الواحية و الجبلية بجهة درعة تافافيلالت.

.بناء السدود الكبرى والسدود التلية لتجاوز مشكل الخصاص المائي.

· تنويع الفلاحة و تنمية القطاع السياحي من خلال تثمين المواقع الإيكو ثقافية   بالجهة.

· الاهتمام بالصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي.

• وضع استراتيجيات للتكيف مع التغايرية ابمناخية والبحث عن بدائل تنموية تتكيف والظروف ابطبيعية لمختلف مناطق جهة درعة تافيلالت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق