اكتشاف قطع أثرية تعود لمدينة تيغالين الأسطورية
اكتشف مجموعة من علماء الآثار عددا من القطع الأثرية تعود للقرن الثاني قبل الميلاد، وذلك على مستوى المياه الإقليمة بالساحل الشمالي لمدينة آسفي، يعتقد أنها تنتمي لتيغالين الأسطورية.
وتعود هذه الاكتشافات الأثرية حسب رضوان بوركة نائب رئيس الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت المائي للقرن الثاني قبل الميلاد حتى إلى الحقبة البرونزية الممتدة من 2000 سنة إلى 2700 قبل الميلاد.
وأوضح نائب رئيس الجمعية المغربية للبحث و المحافضة على التراث الأثري البحري في تصريح صحفي أن “هذه الاكتشافات القيمة من شأنها الإجابة عن بعض الأسئلة المتصلة بتيغالين، المدينة التي غمرتها المياه، وعن حدودها ونمط عيش ساكنتها.
وأشار نفس المصدر إلى أن هذه الاكتشافات الأركيولوجية من الممكن أن تكون آخر ما تبقى من هذه المدينة التي غمرتها مياه الأطلسي، حيث يرجح أنها تنتمي للحقبة البرونزية الممتدة من 2000 سنة الى 2700 قبل الميلاد.
كما أضاف أن ساحل آسفي المغربي يختزن تراثا أركيولوجيا غنيا يستوجب التثمين والعناية، من جهة ومن أخرى على الجمعية القيام بتنقيبات علمية أخرى بهذه الجهة الواسعة لاستبيان آثار أخرى من شأنها توضيح الرؤية بخصوص مدينة تيغالين.
و من بين اكتشافات الجمعية سفينة عسكرية تاريخية بساحل آسفي، وسفينة باينياسا بأكادير، ومدافع صقالة آسفي المندثرة، ومكان تحطم سفينة نيكولا برأس كاب سبارطيل بطنجة، ومغارة عين المشة بمنطقة الكاب كانتين التي تعود لما قبل التاريخ.
