الإعتداء الجنسي على الصغار جرح لا ينسى مدى الحياة
ليس حدثا عارضا يمر على الأطفال ويمكن تناسيه، بل يبقى يظلل بفاجعته ويمزقهم نفسيا وبدنيا.
إنه موضوع شائك ، لكوننا مجتمع محافظ وننظر لهده الأمور نظرة حساسة جدا.
فالطفل الصغير، وهنا اقصد الأطفال الذكور، وهم بالمناسبة أكثر من يتعرض للإعتداءات الجنسية في مجتمعنا، حيث إن الفتيات الصغيرات يحافظ عليهن الأهل بصورة جيدة ، ولكن هذا لا يمنع أن هناك حالات إعتداء جنسي على الفتيات الصغيرات بصورة ليست بالقليلة.
وما يهمنا هنا هو الكم الذي لا نستطيع أن نغمض أعيننا عنه من إغتصاب للأولاد الصغار في سن مبكرة، بحيث يكون الطفل لا يعرف شيئا عن هذه الأمور، فيأتي من يعتدي عليه، وغالبا مايكون شخصا قريبا من الأسرة، فيظطر الطفل الى السكوت تحت التهديد، وغالبيتهم لا يعرفون ماذا يحدث لهم.
الإعتداء الجنسي على الأطفال الصغار ليس حدثا عارضا يمر على الطفل ويتناساه، بل هو جرح لا يندمل فهو يبقى مدى الحياة، يظلل بفاجعته على الطفل المغتصب البائس .
لهذا، وجب حماية الأطفال من الإغتصاب والحرص على متابعتهم دائما ذكورا كانوا او إناثا.