“التريبورتورات” أهي وسيلة نقل أم وسيلة إجرام؟

يشاع بين الناس أن “التريبورتورات هي وسيلة إجرام بالدرجة الأولى، لأن بعض سائقيها ينحدرون من طبقة متدنية من الشعب ليس طبقيا بل أخلاقيا لأنهم يمارسون بعض الأفعال الشنيعة مثل تعاطي المخدرات، السرقة، التحرش و الإختطاف.
هذه الوسيلة التي تجوب شوارع البلاد بدون رخصة سياقة، زيادة على عدم إحترامها لقوانين السير متسببة في حوادث سير مميتة.
السؤال المطروح: إلى متى سيظل المسؤولين في غفلة عن مثل هذه التجاوزات؟ يجب الحد من هذا الاستهتار بحياة المواطنين، و توفير الأمن و الأمان لهم، خاصة وأن سائقي هاته “التريبورتورات” أصبحوا يتحرشون براكبات هاته الوسيلة و الأدهى من هذا يقومون باختطافهن. و لذا فمن الضروري وضع قانون عقوبات صارم لمثل هاته التجاوزات.
و حتى لا نكون مجحفين في حق البعض من سائقي هذه الوسيلة فيجب منحهم رخصة سياقة لتكون لهم صفة قانونية لردع كل خارق للقانون. و بهذا سنجعل من “التريبورتورات” وسيلة نقل عادية في خدمة المواطنين الذين يرونها غير مكلفة ماديا.